كشفت مصادر بالدعوة السلفية، أن مجلس إدارة الدعوة، الذى يعد السلطة الأكبر فى كيان الدعوة السلفية، رفع حالة الطوارئ وأعلن انعقاده بشكل دائم لاتخاذ الموقف النهائى بخصوص الدستور، وخاصة بعدما أعلنت لجنة الخمسين حذف المادة 219، ولم تقبل مقترحات حزب النور الذراع السياسية للدعوة. وأوضحت المصادر، أن مجلس إدارة الدعوة السلفية عقد اجتماعا طارئا، أمس الجمعة، استمر للساعات الأولى من صباح اليوم، مؤكدة أن الدعوة السلفية ستعلن رفضها للدستور حال إلغاء مواد الهوية، وخاصة المادة 219 المفسرة لكلمة مبادئ الموجودة بالمادة الثانية للدستور، كما أنها ستحشد للدستور ب"لا".