ارتفعت حصيلة الغارة التى نفذها الجيش السورى على مدينة حلب إلى عشرة أشخاص، نصفهم من الأطفال، وذلك حسب ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان. وقال المرصد فى بريد إلكترونى اليوم الجمعة "ارتفعت حصيلة الشهداء إلى عشرة بينهم خمسة أطفال وثلاث سيدات، إحداهن حامل، إثر قصف طائرة مروحية عصر أمس الخميس لمنطقة قاضى عسكر بمدينة حلب". وكان المرصد وناشطون أفادوا أمس الخميس، عن إطلاق طائرات مروحية براميل متفجرة فوق حى قاضى عسكر المتاخم لحى القاطرجى فى جنوب شرق حلب، فى منطقة مزدحمة بالمارة، ما تسبب بدمار وقتلى وإصابة أكثر من عشرين شخصا. وذكر مركز حلب الإعلامى الذى يشرف عليه ناشطون إعلاميون معارضون إن "مبنى سكنيا انهار بشكل كامل وتهدمت أجزاء من الأبنية المجاورة لدوار قاضى عسكر، كما تحطمت العديد من السيارات التى كانت فى الشارع". جدير بالذكر أن المعارك بين القوات النظامية مدعومة من حزب الله اللبنانى من جهة ومقاتلى المعارضة من جهة أخرى بالغوطة الشرقية شرق دمشق فى محاولة من مقاتلى المعارضة لكسر حصار مفروض عليهم منذ أكثر من سنة من قوات النظام، وفى القلمون شمال العاصمة السورية فى محاولة من قوات النظام لخنق مجموعات المعارضة المسلحة فى ريف دمشق، وفى حمص المجاورة للقلمون، وكانت قوات النظام استعادت السيطرة أمس على مدينة دير عطية فى القلمون، وتتابع تقدمها نحو مدينة النبك.