سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان تسعى لضم القوى الثورية الرافضة لقانون التظاهر إلى مواقفها المعادية للشعب..قيادى بالجماعة يزعم: نجرى لقاءات مع شباب الثورة للتنسيق معهم..نصر عبد السلام: سنعلن عن هذه القوى فى الوقت المناسب
بدأت جماعة الإخوان المسلمين فى استغلال الأحداث السياسية التى تمر بها البلاد من خلال "التحالف" الداعم لها، حيث بدأت فى محاولات التنسيق مع عدد من القوى الثورية الرافضة لقانون تنظيم التظاهر، فى محاولة لضمهم إلى مواقف الجماعة المعادية للشعب وثورة 30 يونيو. بدوره، زعم إسلام فارس، أحد الكوادر الشبابية لجماعة الإخوان المسلمين، أن هناك مشاورات ولقاءات تتم بين شباب الجماعة وعدد من شباب الثورة، من بينهم عدد من شباب الاشتراكيين الثوريين، وشباب حركة 6 إبريل بالمحافظات، للتنسيق حول الفعاليات القادمة. وأضاف فارس فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن التنسيق يتم مع شباب الحركات الثورية فى المحافظات المختلفة، وليس مع القيادات التى ترفض التنسيق مع الإخوان. من جانبه، قال المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة ل"اليوم السابع": "خطابنا كل القوى السياسية التى لم تكن مشاركة فى 30 يونيو، ونتواصل مع بعضنا البعض لوضع رؤية معينة وإعلانها قريباً"، زاعماً وجود تواصل مع بعض القوى الثورية. وفى الأثناء، قال الحزب الإسلامى، الذراع السياسى لتنظيم الجهاد، إن شباب مصر الشرفاء من القوى الثورية والوطنية خرجوا بالأمس يتحدون السلطة ليظهروا للعالم أنهم خرجوا ليس من منطلق حزبى أو سياسى أو أيديولوجى، إنما لنصرة حق الشعب فى أن يعبر عن رأيه ويقول كلمته فى أى وقت. ووجه الحزب فى بيان له رسالة إلى الثوار ذكر فيها: تناسوا ما صدر من شركائكم فى الثورة من أخطاء تجاهكم، ولا تنشغلوا باستجلاب الماضى واستحضار مآسيه – بحسب البيان. وفى خطوة جديدة ل"التحالف" الداعم لجماعة الإخوان، أعلنت حركة شبابية إخوانية، عن مبادرة جديدة تتضمن التنسيق على الأرض مع شباب القوى الثورية، للتوصل إلى اتخاذ موقف ثورى موحد ضد السلطات الحالية. وأدعى حازم طارق، المتحدث باسم الحركة، أن هناك أرضية مشتركة بينهم وبين القوى الثورية، لاسيما بعد إقرار قانون التظاهر، لافتاً إلى أن هذه الأرضية ستمكنهم من التنسيق مع القوى الثورية، كما لفت إلى أن أى تنسيق سيتم على أساس ما قبل 30 يونيو. وفى السياق ذاته، قال الدكتور عمرو عادل، القيادى بحزب الوسط، إن من يريد الثورة فليؤمن بها وينضم إلى الثائرين فى الشوارع ومن يزايد ويدعى الثورية فغير مرحب به والقوى التى تدعى الثورية عليها أن تنتفض لما يحدث وإلا سوف يسقطوا إلى الأبد. وقال د. نصر عبد السلام، القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية، إنه تقرر تشكيل لجنة سياسية للتواصل مع القوى الثورية والأحزاب السياسية، وهو ما استدعى مد مهلة الأسبوعين التى كنا قد أعلنها مسبقاً. ورحب عبد السلام بالقوى الثورية والأحزاب السياسية والشخصيات العامة الذين تقدموا للتوافق مع "التحالف" الداعم لتنظيم الإخوان، إلا أنه رفض تسمية هذه الحركات.. وقال: "سيعلن عنها فى حينها!".