أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أننا لابد أن نتجاوز المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الاستقرار، ولن يكون ذلك إلا بأن يقف الشعب كله وقفة رجل واحد فى مواجهة الإرهابيين، والانتحاريين، والمخربين، والمدمرين، والمفسدين فى الأرض، وأضاف الوزير فى مقال له نشرته الوزارة عبر موقعها الرسمى أن البعد الغائب الحاضر الذى نكتشف على مر الزمن الكثير من جوانبه، هو الطبيعة الحضارية الصلبة معا للشعب المصرى، ففى وقت الشدائد والأزمات تظهر المعادن الأصيلة لأبناء هذا الشعب. ففى مجال الأمن هناك واجب وطنى تقوم به قواتنا المسلحة وأبناء وزارة الداخلية، يضحون بدمائهم فى سبيل وطنهم، وهو ما يحتمه عليهم الواجب الوطنى، غير أن هذا الواجب يحتم علينا أيضا ألا نتركهم وسبيلهم فى مواجهة المخاطر وحدهم، بل علينا أن نكون إلى جانبهم مؤازرين ومعضدين، والأهم من ذلك أن يؤدى كل واحد منا دوره، إذ لا يمكن لأى جهاز وطنى مهما كان حجمه وهمته وقوته ووطنيته أن ينهض مستقلا بأعباء بلد كامل حتى لو حاول، إنما تنهض الأمم وترقى بمجموع ما يبذل من جهود المخلصين من أبنائها.