دعا الرئيس الأوغندى يورى موسفينى، المستثمرين الإسرائيليين، لزيارة أوغندا لرؤية القطاعات التى يمكن أن يستثمروا فيها، خاصة فى المجال الزراعى، ولتعميق التعاون بين البلدين. وقالت صحيفة "نيو فيجن" الأوغندية، إن موسيفينى الذى التقى أمس وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان فى آخر جولته الأفريقية، طالب بتقوية الوجود الإسرائيلى فى القارة الأفريقية، مشيراً إلى أنه تحدث مع ليبرمان فى قضايا القارة، وخاصة السلام فى الصومال، لافتاً إلى أن الوزير الإسرائيلى رد عليه بقوله "لقد قررنا أن نساعد الصومال، لأننا أدركنا أن العناصر السيئة يمكن أن تفسد النظام فى الصومال". وفيما يخص القضية الفلسطينية، أشار الرئيس الأوغندى إلى أنه يؤيد حل قيام دولتين فلسطينية وإسرائيلية، باعتباره الحل الذى يتيح لشعوب البلدين الحياة فى سلام. وقالت "نيو فيجن" إن ليبرمان أكد عزم الحكومة الإسرائيلية إطلاق برنامج زراعى خاص لسكان بلدة كاراموجا لمساعدة المقيمين بها على إنتاج غذائهم، ومدح ليبرمان زيادة النمو الاقتصادى فى أوغندا، والذى وصل إلى 7%، وعبر عن تفاؤله بزيادة حجم التجارة بين البلدين. وأشار ليبرمان إلى أن علاقة إسرائيل بالدول الأفريقية استثنائية، وقال إن بلاده كانت الأولى فى ملاحظة الدول الأفريقية التى نالت استقلالها فى الخمسينيات والستينيات. وقال وزير التجارة الأوغندى كاهيندا أوتافير أثناء المحادثات الأوغندية الإسرائيلية، إنه "لا يجب النظر إلى أوغندا باعتبارها سوقا صغيرة، ولكنها ميناء داخلى كبير لدول عديدة مثل الكونغو ورواندا وبوروندى والسودان، مضيفاً أن "موقعنا الجغرافى السياسى يوفر فرصاً للوصول إلى دول أخرى فى المنطقة".
