رغم الإعلان المفاجئ عن تولى أنور سلامة، المدير الفنى السابق لإنبى، مسئولية تدريب المصرى دون أى مقدمات، فإن المفاوضات بين سلامة وكامل أبوعلى رئيس النادى البورسعيدى استغرقت ما يزيد على عشرة أيام دارت فى الخفاء حتى تم الإعلان رسميا عن التعاقد. وعلمت «اليوم السابع الرياضى» أن المفاوضات مع سلامة تعثرت أكثر من مرة وكادت تتوقف بين لحظة وأخرى بسبب الشروط المجحفة التى وضعها المدرب الجديد للتعاقد مع المصرى، حيث اشترط فى البداية الحصول على مبلغ 120 ألف جنيه شهريا مع عدم وضع أى شروط جزائية حتى يتسنى له الرحيل فى أى وقت، وهو ما رفضه أبوعلى فى البداية والذى عرض عليه 80 ألف جنيه بزيادة 20 ألفا عما كان يتقاضاه فى إنبى وهو ما رفضه سلامة، إلا أن تدخل اللواء مصطفى عبداللطيف، محافظ بورسعيد، أنقذ الموقف وأقنع سلامة بالحصول على مبلغ 100 ألف جنيه مع عدم وجود أى شروط جزائية وهو ما تم الاتفاق عليه نهائيا. سلامة أيضا اشترط حل لجنة الكرة بالمصرى التى تكونت مع تولى المجلس الجديد المهمة برئاسة كامل أبوعلى، رافضا التدخل من جانب أى مسئول بالنادى فى اختصاصاته باعتباره المسئول الأول عن الفريق.