طالبت وسائل الإعلام الجزائرية، من الحكم السنغالى بدارا دياتا، الذى سيدير مباراة الجزائر أمام بوركينا فاسو، غدا الثلاثاء، بعدم ظلم منتخبهم وإدارة المباراة بحيادية، مثلما قاد الجزائرى جمال حيمودى، مباراة السنغال وكوت ديفوار، أول أمس فى الملحق الفاصل لتصفيات كاس العالم بالبرازيل 2014، والتى تأهل من خلال منتخب الأفيال إلى المونديال. وقالت صحيفة "الهداف" الجزائرية "إنه برغم حجم الضغوط التى تعرض لها الحكم الجزائرى حيمودى، قبل إداراته لمباراة السنغال وكوت ديفوار، بحكم أن حكما سنغاليا هو الذى سيدير مباراة "الخضر" هذا الثلاثاء، ما يعنى لمن لم يفهم جيدا أن أى خطأ يرتكبه حيمودى فى حق السنغال قد يعود بالسلب على الجزائر بقرارات من الحكم دياتا فى لقاء الجزائر أمام بوركينافاسو، إلا أن حيمودى نجح فى إدارة المباراة، حتى أنه منح ركلة جزاء فى الدقيقة 77 لمنتخب السنغال بعد أن أعاق الإيفوارى ديدى دروجبا المهاجم السنغالى ساديو مانى، ما مكنهم من تسجيل هدف السبق عن طريق موسى سو. كان بإمكان "أسود الترانجا" التّأهل إلى المونديال فى آخر دقيقة من الوقت بدل ضائع بعد أن فوتوا على أنفسهم فرصة واضحة للغاية من انفراد صريح قبل أن يسددها سيرينى مودو مبودجى متسرعا خارج المرمى فى الوقت الإضافى. وفى هجوم معاكس تمكن سالمون كالو بعد ثوان من تسجيل هدف التعادل ليقضى على أحلام السنغاليين فى التّأهل للمونديال الحديث من جانب منتخب السنغال، عقب المباراة كان يتركز على الأجواء والملعب وغياب الجماهير، ولم يتطرق أحد إلى حيمودى، أو وجود أى أخطاء تحكمية"، وأضافت الصحيفة: "جميع المنتخبات الأفريقية التى تأهلت إلى المباراة الفاصلة، تم احتساب لها ركلات جزاء، حيث استفاد منتخب السنغال أمام كوت ديفوار بواحدة، ومنتخب نيجيريا كذلك احتسب له أمام إثيوبيا، وفى مباراة الذهاب استفاد منتخب بوركينافاسو من ركلتى جزاء واحدة غير شرعية، إلا أن المنتخب الجزائرى لم يستفد بأى ركلات جزاء منذ عامين ونصف على ملعبه، فنتمنى أن تعرف مباراة الغد احتساب ركلة جزاء لصالح الخضر، ويدير الحكم السنغالى المباراة مثلما أدار حيمودى مباراة منتخب بلاده.
