تتناول الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف فى حلقة جديدة من برنامجها "بلا رقيب" الذى يذاع على" قناة المتوسط " فى الساعة العاشرة من مساء اليوم الأربعاء، قضية الإسلام السياسى فى لبنان وما إذا كان يشكل "طريقا مسدودا أو آفاقا بلا حدود"، حيث يشارك فى الحلقة الدكتور حسن الشهال رئيس جمعية "الدعوة والإيمان والإحسان"، والشيخ بلال شعبان الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامى، والشيخ عمر بكرى فستق الخبير فى الجماعات والفرق الإسلامية. يقدم الدكتور حسن الشهال خلال الحلقة تعريفا للسلفية والتى تعنى فقط الإسلام، كما يشير إلى أن السلفية فى لبنان موجودة منذ استقلال لبنان، مضيفا أن عمه الشيخ سالم الشهال هو مؤسس هذا التيار فى لبنان، وأكد أن السلفية أكثر الأطراف محبة فى الحوار، وأن التدين الصحيح هو ضد الطائفية، راويا قصة الوثيقة التى وقعها مع حزب الله ولماذا تم تجميدها، ومؤكدا أنه أراد منها تجنيب لبنان الفتنة السنية الشيعية. من جهته رأى الشيخ بلال شعبان الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامى ضرورة إلغاء الطائفية السياسية، مؤكدا أن اليسار والقاعدة فى خندق واحد، وأن الحركات الإسلامية لا تطمح لإلغاء الآخر، معلنا أنه يشارك فى مساندة المقاومة فى جنوب لبنان انطلاقاً من حجم حركته، وموضحا أن المشروع الأمريكى فى لبنان شرذم اللبنانيين. من ناحية أخرى، قدم الخبير فى الجماعات والفرق الإسلامية الشيخ عمر بكرى فستق رؤيته للواقع الإسلامى السلفى فى لبنان، واصفا إياها بجماعات إسلامية وطنية لأنها لا تريد تغيير النظام فى لبنان، وأضاف أنه لا يعلم وجود لتنظيم القاعدة فى لبنان، راويا كيف اكتشف بعد عشر سنوات من تأسيسه لحزب التحرير فى لندن أنه كان على خطأ، وفيما يتعلق بقضية ابنته أكد أن ما هى إلا فبركة من قبل الاستخبارات البريطانية، كاشفاً أن الضابط الذى اخترع القضية أشهر إسلامه واعترف بفبركته للقصة من أجل النيل من سمعة الشيخ عمر بكرى فستق.