علم اليوم السابع أن المنظمة المصرية لمناهضة التمييز تسعى فى الوقت الحالى لتقديم بلاغ للنائب العام للإفراج الصحى عن الدكتور رمزى موافى طبيب بن لادن والذى دخل فى إضراب مفتوح عن الطعام منذ أواخر أغسطس فى سجنه بأبى زعبل شديد الحراسة، حيث يقضى عقوبة السجن لمدة 31 عاماً. هذا فى حين يتبنى القضية حالياً الدكتور مختار نوح، وهو ما علقت عليه جانيت عبد العليم رئيسة المنظمة المصرية لمناهضة التمييز قائلة إن المنظمة لا تمانع فى التعاون مع أى جهة أو شخص يحاول تقديم الدعم لموافى، مشيرة إلى أن أم عبد الرحمن زوجة الدكتور رمزى وكلت بالفعل محامى المنظمة المصرية للدفاع عن زوجها. وأضافت جانيت عبد العليم أن مختار نوح رفض تسليم ملف القضية لأم عبد الرحمن، إلا أن ذلك لن يؤثر على الإجراءات التى بدأت منظمتها فى اتخاذها بالفعل مشيرة إلى أن المنظمة المصرية لمناهضة التمييز ستطالب أيضاً بإعادة محاكمة موافى أمام القضاء الطبيعى، حيث إن محاكمته أمام القضاء العسكرى تمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان لأنه قضاء غير رسمى. ومن جهتها أكدت أم عبد الرحمن زوجة الدكتور موافى أنها تقدمت بتوكيل للمنظمة المصرية لمناهضة التمييز للدفاع عن زوجها، إلا أنها نفت أنها طلبت من مختار نوح تسليمها ملف القضية، وقالت "ما أعرفه هو أن المنظمة المصرية ستترفع عن زوجى بالتعاون مع الأستاذ مختار، أما إذا حدث غير ذلك فسوف أسحب توكيلى من المنظمة". وكان الدكتور موافى قد طالب فى وقت سابق بضرورة نقله إلى سجن ليمان طرة حتى يتمكن من رؤية أسرته، مشيرا إلى أنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام ورئيس نيابة الخانكة لفتح تحقيق فيما يتعرض له داخل سجن أبو زعبل من ممارسات غير إنسانية أدت إلى إصابته بالسكر والضغط، وتعرضه لجلطة مؤخراً، مما دفعه للإضراب عن الطعام أكثر من مرة.