أصدر الرئيس التونسى زين العابدين بن على عفوا رئاسيا عن مركب الصيد المصرية "أبو حسن" والتى كان على متنها أربعة عشر صيادا بالإضافة إلى قبطان المركب والتى تم احتجازها فى ميناء صفاقسالتونسى نظرا لقيامها بالصيد فى المياه الإقليمية التونسية بدون تصريح وخلال فترة منع الصيد. وقال السفير عبد الحكم فى تصريحات صحفية اليوم إن القرار يأتى فى إطار روح الأخوة والعلاقات المتميزة والوثيقة التى تربط مصر وتونس قيادة وشعبا، تجرى الآن اجتماعات بين وزارة الخارجية والوزارات المعنية الأخرى لوقف هذه الظاهرة والتصدى لها. وكانت السلطات التونسية اعترضت السفينة المصرية لقيامها بالصيد فى منطقة محظور الصيد فيها، ثم قامت باقتياد السفينة إلى ميناء صفاقس. وكان السفير أحمد شفيق إسماعيل سفير مصر لدى تونس قد قال إن الاتصالات جارية مع أصحاب المركب فى مصر من أجل سداد الغرامة المالية بما يعادل 200 ألف جنيه مصرى. ومن جانبه قال الشيخ حمودة فهمى رزق شيخ الصيادين بقرية برج مغيزل بكفر الشيخ فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن العفو الرئاسى والإفراج شمل المراكب الأربعة التى احتجزت مؤخرا بتونس، كما تم رفع الغرامات المالية التى فرضت من قبل السلطات التونسية على المراكب المصرية أثناء احتجازها وقدرها 200 ألف جنيه على كل مركب من المراكب الأربعة. وقال شيخ الصيادين بقرية برج مغيزل بكفر الشيخ إن أهالى القرية وأصحاب مركب أبو حسن التى احتجزت أول أمس الأحد فى المياه الإقليمية التونسية فى حالة من الفرح و السرور التى عمت القرية بأكملها بعد إبلاغهم عن العفو الرئاسى والإفراج عن المركب من قبل الرئيس التونسى.