لقى مدنيان أفغانيان على الأقل مصرعهما، وأصيب أربعة جنود من القوات الدولية بجروح اليوم الثلاثاء فى العملية الانتحارية بالسيارة المفخخة التى وقعت أمام مدخل القاعدة الجوية العسكرية التابعة لقوات الحلف الأطلسى فى أفغانستان فى مطار كابول، على ما أفادت وزارة الداخلية والحلف الأطلسى. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية زمراى بشارى "قتل مدنيان وأصيب ستة آخرون بجروح". من جهته أفاد متحدث باسم قوة الحلف الأطلسى فى أفغانستان (إيساف) عن إصابة "ثلاثة جنود أمريكيين وجندى بلجيكى" فى الاعتداء. وقال الكولونيل كوزيال بارت إن انتحارياً فجر قنبلته "أمام المدخل الرئيسى" للقاعدة العسكرية الجوية التابعة لقوات إيساف فى مطار كابول. وأضاف "تم إغلاق جميع بوابات القاعدة وعلقت كل الرحلات". وكانت سيارة الانتحارى لا تزال مشتعلة أمام مدخل القاعدة العسكرية بعد أكثر من ساعة على وقوع الهجوم، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وتعرض المحطات التلفزيونية الأفغانية بشكل متواصل مشاهد آليات عسكرية وسيارات إسعاف تهرع إلى مكان الانفجار. وروى جان أغا الذى يملك متجرا قريبا من الموقع لوكالة فرانس برس "شاهدت ثلاث سيارات رباعية الدفع تتوجه إلى قاعدة إيساف، وحين وصلت أمام الكتل الإسمنتية الموضوعة أمام المدخل الرئيسى وقع انفجار قوى".