بدأت منذ قليل فعاليات حفل افتتاح بطولة مصر القومية 15، والبطولة الدولية ال19 لجمال الخيل العربى "بمحطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة والتى تستمر على مدى 4 أيام، وتنتهى باختيار أجمل حصان عربى وأفضلها نسبا وسلالة. وشهد حفل الافتتاح نحو 150 مربيا عربيا ومصريا للخيول العربية الأصيلة وهواة تربية الخيول العربية الأصيلة، بينما اعتذر هشام زعزوع وزير السياحة عن حفل الافتتاح، رغم كونها أبرز المسابقات العالمية للخيول العربية وتشهد إقبالا عربيا وعالميا كبيرا. ويتنافس فى البطولتين العام الحالى نحو 309 أحصنة، منها 169 حصانا فى البطولة القومية و140 حصانا فى البطولة الدولية، وهو ما يعنى أن المنافسة ستكون على أشدها بين المربين الذين يمثلون نحو 650 مزرعة للخيول فى مصر تربى أكثر من 8 آلاف حصان عربى أصيل وتتبع فى إشرافها الهيئة الزراعية المصرية بوزارة الزراعة. وقال الدكتور أيمن أبو حديد، فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد هاشم رئيس الهيئة الزراعية، بعد اعتذاره عن افتتاح المهرجان اليوم الخميس، إن مثل هذه المهرجانات يساعد على تعريف العالم بما لدينا ويساهم فى إظهار أن مصر فى أمن وأمان ويشجع السياحة والتجارة والاستثمار. وقال رئيس الهيئة الزراعية والمشرف على المسابقة، إن المسابقة المحلية يشارك فيها 169 حصانا، وتبدأ يوم الخميس وتنتهى الجمعة بينما تبدأ البطولة الدولية السبت وتنتهى الأحد بمشاركة 140 حصانا من إناث وذكور بالغين، "أكثر من 4 سنوات"، ومهور إناث، وذكور أقل من 4 سنوات، بينما يتم منح صاحب المركز الثانى الدرع الفضى، بينما يتم منح الفائز الثالث الدرع البرونزى. وأضاف أن هذه المسابقة فى جمال الخيول، والتى يتم على أساسها وضع معايير للمقاييس العالمية للجمال، والتى تشمل 15 معيارا للجمال منها تناسق الأعضاء والرأس الجميل والعيون المستديرة الواسعة والأذنان الصغيرتان وعظمة الأنف المقعرة وفتحات الأنف الواسعة والرقبة الكبيرة المقوسة واستقامة الأرجل، لافتا إلى أن الخيول التى ستدخل المسابقة من أفضل الخيول العربية، والتى لها قاعدة بيانات تشمل شهادة ميلاد، واسم الحصان ونسبه لوالديه. وأشار هاشم إلى أن الهيئة تمنح الحصان المشارك فى المسابقة درجة الجودة، والتى تساعده فى المشاركة فى المسابقات الدولية وترفع من أسهمه السعرية أربعة أضعاف السعر العادى للخيول غير المشاركة، مشيرا إلى أن الهيئة تشرف على 650 مزرعة بمختلف المحافظات، تضم 8 آلاف حصان عربى أصيل.
