منذ أكثر من 6 أسابيع، بدأت بلدوزرات الوحدة المحلية بمدينة بنى سويف، بإشراف العميد "أحمد عيطة" رئيس المدينة فى رفع أنقاض "محكمة بنى سويف الإبتدائية" بعد تعرضها للحرق فى أحداث 14 أغسطس عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والتى كانت مقامة على مساحة 2500 متر مربع، وانهارت بكاملها بعدما أكلت النيران جدرانها الخشبية. والتقت "اليوم السابع "و العميد "أحمد عيطة" رئيس مدينة بنى سويف، الذى صرح وقتها بأن عمليات رفع المخلفات ستنتهى بعد أسبوعين على الأكثر، ومنذ تاريخ تصريح "عيطة" الذى مر عليه 6 أسابيع كاملة، وأنقاض محكمة بنى سويف كما هى، ما أدى لاستياء أهالى المنطقة من رئيس المدينة الذى وعدهم على الملأ برفع الأنقاض والمخلفات خلال 15 يوما، خاصة بعد أن انبعثت روائح كريهة من تحت الأنقاض وأصاب الأهالى بالضيق والخوف على من وجود جثث تحت الأنقاض.