دخل خمسة عمال بشركة أندوراما شبين تكستيل (غزل شبين سابقا)، فى إضراب مفتوح عن الطعام بالمستشفى التعليمى بشبين الكوم، احتجاجا على قيام الإدارة الهندية للشركة بفصل تعسفيا من أعمالهم بالمصانع. كان ثلاثة عمال قد قرروا الإضراب عن الطعام ثم انضم إليهم اثنان آخران شملهما قرار الفصل، بعد تحريرهم محاضر فى مكتب العمل بشبين الكوم لإثبات حالة فصلهم تعسفيا، والعمال الخمسة هم: "أحمد محمد عسكر - محمد محمد حسن -عبد العزيز بخاطرة -أيمن السيسى - إبراهيم خالد عقل". العامل عبد العزيز بخاطره كان ضمن خمسة عمال نقلتهم الإدارة للعمل بمخازن الشركة بالإسكندرية وبدون أى بدلات انتقال أو توفير مسكن، مع التعسف والخصم بشكل مستمر فى مرتباتهم وهم فاضل عبد الفضيل سالم- عبد العزيز بخاطره موسى- موسى محمد موسى النجار- رجب محمد الشيمى، لإجبارهم على تقديم استقالاتهم. فيما كشف محمد معوض، الأمين العام للجنة النقابية لعمال غزل شبين الكوم، عن قيام الإدارة الهندية بفصل 19 عاملا من أعمالهم بالشركة، كان آخرهم الخمسة عمال المضربين عن الطعام. ويضيف معوض أن اللجنة النقابية بالشركة تقدمت بمذكرات عاجلة إلى كل من عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة وحسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر وسعيد الجوهرى نقيب عمال الغزل والنسيج، توضح الوضع المأساوى الذى وصل إليه العمال والتعسف ضدهم والمغالاة فى الجزاءات والخصم للعمال ونقل المئات منهم إلى أعمال مغايرة لأعمالهم. وأضاف معوض عن قيام الإدارة بتصفية مصنع 2 مجددا بعد إغلاقه وتشغيله أكثر من مرة، بالإضافة إلى إغلاق مصنع 4. وأكد معوض أن النقابة قامت بالمطالبة أكثر من مرة بانعقاد اللجنة التى تم تشكيلها بأمر من الوزيرة عائشة عبدالهادى خلال الزيارة الأخيرة للشركة بعد إضراب شهر مارس الماضى ولكن الإدارة ترفض بدعوى أن اللجنة لن تفرض وصايتها على الشركة. وعلى الجانب الآخر هدد 700 عامل وعاملة بأحد مصانع شركة مصر المنوفية للغزل والنسيج بشبين الكوم تضامنا مع زملائهم الذين تم فصلهم من العمل بسبب عدم تنفيذ قرار النقل الخاص بهم من شبين الكوم إلى مخازن الشركة بمدينة الإسكندرية. على الفور تم إخطار اللواء حمدى الديب مدير أمن المنوفية، فتم فرض كردون أمنى حول المصنع تحسبا لقيام العاملين بالخروج خارج المصنع، بالإضافة إلى أنه تجرى محاولات لحل مشكلة المضربين الستة عن الطعام وإعادتهم إلى عملهم مرة أخرى.