نفى ثروت باسيلى، وكيل المجلس الملى للأقباط الأرثوذكس، مسئوليته عن شائعة وفاة البابا شنودة، التى اتهمه البعض بأنه مصدرها، وقال فى حوار ل«اليوم السابع» عبر الهاتف من مقر إقامته بولاية شيكاغو الأمريكية، حيث يعالج من كسر فى يده، إن علاقته بالبابا طيبة، وإنه يعرف أولئك الذين يحاولون الوقيعة بينهما، وإنه لا يعرف شيئا عن شائعة وفاة البابا، وهى شائعة مقززة، داعيا للبابا بالصحة وطول العمر لأنه لا يستطيع أن يرى الكنيسة بدونه. كما نفى أى صلة له باختيار البطريرك القادم قائلا: «وأنا مالى أصلا عشان اختار البطريرك القادم، من يختار هى القرعة الهيكلية، يعنى ربنا هو الذى سيتدخل ويختار». وعن أسباب وجوده فى أمريكا منذ فترة قال: «لست موجودا للاستجمام، فأنا تعرضت لكسر فى يدى اليسرى وأقضى فترة علاج، وأشكر الله على حالتى، قبل ما أسافر ذهبت لقداسة البابا وقلت له إنى مسافر يا سيدنا عشان أعمل عملية فى يدى، يعنى قبل ما أسافر استأذنت من أبويا أولا». ووصف باسيلى علاقته بالبابا بأنها ممتازة من أيام سكنه القديم فى أسوان وقت أن كانت أسوان بلا أسقف، وله صلة قرابة شخصية بقداسة البابا، وكل ما يردد غير ذلك فهو كذب، وقال أنا كلمت قداسة البابا 3 مرات بعد العنوان المفبرك الذى نشر بإحدى المجلات على لسانى ولو لم أكن فى أمريكا لأثبت للجميع عكس ما تردد. وبسؤاله عن حملة الهجوم التى تستهدفه قال: أنا عارف كويس من وراءها، وهم مجموعة أفراد كذابين ولو كنت فى مصر ما حدث ذلك وكل ما يرددونه بلا دليل. وعن بيان المجلس الملى الصادر ضده قال: «أعضاء المجلس كلهم أصدقاء وأحباء وأكيد هناك سوء فى الفهم ولو عايزين منى الوكالة ياخدوها». وعما إذا كان لديه طموح ما كما يردد من خلال عمله فى المجلس الملى قال: «هذا الكلام غير حقيقى فأنا سنى 70 عاما وليس لدى أى طموح فى شهرة أو مال أو منصب، فقط أنا خادم، ولا أريد أن أدخل فى خلاف مع أحد، فالمجلس الملى خدمة». باسيلى أكد أن وضعه داخل المجلس الملى قانونى ردا على من يقولون عكس ذلك وقال: «كنت أعلى 3 أصوات، وبعدها اختارنى قداسة البابا وكيلا للمجلس، ومن يريد مكانى يأخذه، فأنا مفيش عندى أى مشاكل وأول طالب لمكانى أشجعه لأنى لا أطمع فى شىء». أما اتهامه لقداسة البابا بأنه لا يعرف قوانين الكنيسة، فمشكلة تسببت فيها إحدى المجلات التى نشرت عنوانا لم يقله، وأوضح أنه فوجئ بالصحفى يكتب بجوار اسمه «البابا يخالف قوانين الكنيسة» وهو عنوان لا علاقة له بالموضوع الذى سأله فيه، وكان عن حق البابا فى أن يعزل كاهنا ليس من إيبراشيته، وكانت الإجابة بأن قداسته هو رأس الكنيسة القبطية ورئيس جميع الكهنة وكل المؤسسات التى فيها، ومن حقه أن يصدر أى قرار مع أى كاهن أو راهب أو أسقف، ومع ذلك المجلة كتبت كلامه صحيحا، ووضعوا اسمه وبجانبه العنوان الردىء بأن «البابا يخالف قوانين الكنيسة» وهذا لم يحدث. باسيلى لا يعرف ممدوح رمزى المحامى حسب قوله، ورد على إدعائه بأنه بروتستانتى قائلا بأنه أرثوذكسى ويخدم فى الكنيسة وعمره 6 سنوات، وكان أول شماس فى منطقته على يد الأسقف المتنيح الأنبا تيموثاوس «فكيف يتهمنى بهذا الأمر وجدى وجدتى أرثوذكس». ونفى ما قيل عن تشجيعه الأنبا يؤانس، السكرتير الخاص لقداسة البابا شنودة الثالث على نبوته، وقال: «هذا كلام، أشجعه على إيه بالضبط فمعرفتى بالأنبا يؤانس أنه سكرتير قداسة البابا فقط واختيار البابا يكون بقُرعة هيكلية وقداس وصلوات وصيام، فقداسة البابا كيرلس السادس البطريرك السابق تم اختياره بالقرعة الهيكلية، وقداسة البابا شنودة الثالث تم اختياره بنفس الطريقة، يعنى مفيش حد يقدر يدخل فى شئون ربنا». لمعلوماتك... ◄70 عاما هوعمر ثروت باسيلى الملياردير القبطى المعروف صاحب عدة شركات للأدوية، وعضو مجلس الشورى بالتعيين، ووكيل المجلس الملى للأقباط الأرثوذكس، ورئيس شعبة الأدوية باتحاد الصناعات المصرية، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشورى.
