نفت حكومة ولاية "ادماوا" بشمال شرق نيجيريا الأنباء التى تناقلتها وسائل إعلام أمس، الأحد، حول مقتل 30 شخصا على يد جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية. وقال مدير العلاقات العامة بالولاية مالام أحمد ساجو، فى تصريحات صحفية اليوم، الاثنين، إن ما وصفها بقوى الظلام تعمل على إشاعة الفوضى فى الولاية، من خلال الإيحاء بأن حالة الطوارئ المفروضة على الولاية سيتم مدها. وأضاف أن ما حدث هو أن مواطنين من الولاية ذهبوا إلى ولاية "بورنو" المجاورة لحضور حفل زفاف لكنهم قتلوا هناك، ولكن ولاية "ادماوا" لم تشهد مثل هذا القتل فى الأيام الماضية. يشار إلى أن الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان أعلن حالة الطوارئ فى شمال شرق البلاد وبالتحديد فى ولايات "يوبى" و"بورنو" و"ادماوا" بعد ارتفاع وتيرة أعمال العنف، وأمر الجيش بالنزول إلى هذه الولايات لمطاردة أعضاء بوكو حرام وتم فرض حظر التجول ورفعه عدة مرات.