قال قس أمريكى فى عظة بإحدى الكنائس إنه يصلى كى يموت الرئيس الأمريكى باراك أوباما ويذهب إلى الجحيم، فى تصريحات أثارت احتجاجات بين المواطنين الأمريكيين باعتبار ما فعله مناقضا للتعاليم الدينية. وقال أندرسون فى عظته أمام المصلين فى "الكنيسة المعمدانية لكلمة المؤمنين" التى يترأسها: "سأصلى كى يموت ويذهب إلى الجحيم عندما أذهب إلى فراشى الليلة. هذا ما سأقوله فى صلاتى". ويضيف فى عظته، التى استمعت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك إلى تسجيل لها، أنه يتمنى أن "يذوب أوباما مثل الصدفة" عندما يوضع عليها الملح. وجذبت عظة القس ستيفن أندرسون المصورة بالفيديو آلاف المشاهدات على موقع يوتيوب، حيث ظهرت بعنوان "لماذا أكره باراك أوباما" ويوضح فيها أسباب تمنيه الموت للرئيس الأمريكى. وقال أندرسون فى تصريحات لشبكة "فوكس 10" بمدينة فونيكس بولاية أريزونا الأمريكية الأحد: "أتمنى أن يضرب الرب أوباما بسرطان المخ كى يموت مثل السيناتور تيد كينيدى، وأتمنى أن يحدث ذلك اليوم". ويشجع أندرسون المصلين فى كنيسته بشكل متكرر على الصلاة من أجل موت الرئيس أوباما، لكنه يقول إن صلواته لا تدعو لقتله، أو إثارة الشعب ضد أوباما. وقال أندرسون فى تصريحاته: "لن آخذ القانون بيدى، ولن أحمل أية أسلحة. إنها معركة روحية، إنها حرب روحية". وقال أندرسون إن كراهيته لأوباما والرئيس السابق جورج دبليو بوش نابعة من مواقفهم بشأن الإجهاض والحرب فى العراق. وقال: "ابحث فى القاموس عن كلمة كراهية، ابحث عن كلمة مقت، أو كلمة اشمئزاز. سوف ترى أن هناك الكثير من الناس الذين يكرههم الرب، ولهذا فإنه ينبغى علينا أن نكره. ولكن انظر، فأنا لم أكتب هذا، إنه فى الكتاب المقدس". لكن دعوات أندرسون بموت أوباما قوبلت باحتجاجات من الأمريكيين، الذى تجمعوا أمام الكنيسة التى يترأسها أندرسون، تجمعوا احتجاجا على صلواته الغريبة، كما حاول بعضهم الدخول للكنيسة، لكنهم تم منعهم. وقال أحد المحتجين، وفقا لتقرير "فوكس 10": "القس.. رجل الدين، لا ينبغى أن يتساهل مع اغتيال الأشخاص. إنه ليس قسا.. إنه وغد". وقال محتج آخر يُدعى جيمس جونز: "أنا أعتبر أنه من غير المفهوم أن يقول شخص إنه يؤمن برسالة المسيح، وفى الوقت نفسه يبشر بالكراهية". وقد دفعت احتجاجات المواطنين على تصريحات القس الشرطة إلى التواجد بالقرب من مقر الكنيسة لضمان عدم خروج المحتجين عن السيطرة، فيما دخل عدد من المصلين إلى الكنيسة وهم يحملون مسدساتهم.