ما زالت تتوالى ردود الفعل العربية والدولية الغاضبة تجاه حبس الشاعر القطرى محمد بن راشد العجمى، الذى حكم عليه بالسجن 15 عاماً على خلفية قصيدة "الياسمين التونسى"، التى هاجم فيها الأنظمة المستبدة. واستنكر العديد من الجهات الثقافية المصرية والعربية والدولية كمنظمة العفو الدولية ومنظمة هيومان رايتس ووتش والأمم المتحدة وعدد من اتحادات الكتاب العربية، واتحاد كتاب مصر، ما حدث للشاعر واعتبروا أن حبس شاعر من أجل قصيدة تراجع خطير لحرية الرأى والتعبير. وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها العميق لسجن الشاعر القطرى الملقب بابن الذيب. ووجه عدد من المثقفين المصريين رسائل تضامن مع ابن الذيب، من بينهم الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، الذى أكد عبر أحد البرامج التليفزيونية أن الشاعر صوت الأمة وضميرها اليقظ المتنبه السابح ضد التيار بغض النظر عن النتائج، وأعرب عن اندهاشه من الحجر على حرية الرأى بهذا الشكل، ورأى أن البلد الذى يسجن فيه الشاعر هو بلد يسجن الحرية، وأكد أن العجمى سينتصر على هذا النظام القطرى. وتزايد عدد المثقفين الموقعين على بيان باسمهم ووصل لأكثر من مائة اسم أعربوا فيه عن أنهم يضمون أصواتهم إلى كل الأصوات الحرة التى ارتفعت تطالب بالإفراج عن الشاعر محمد العجمى، وينددون بالحكم والمحاكمة التى شابها مختلف أنواع العوار القضائى، ومنها أن جلسات محاكمة الشاعر كانت سرية، وفيما يلى أبرز أسماء الموقعين على البيان: أحمد الخميسى – كاتب أحمد يوسف – ناقد سينمائى ابتهال يونس- أستاذة جامعية السيد فهيم – كاتب مسرحى وروائى سهام بيومى روائية سمير الفيل – كاتب عصام حنفى – رسام كاريكاتير سعيد الفرماوى – شاعر وفنان تشكيلى محسن يونس – روائى حياة الشيمى – مترجمة حسام حبشى – مهندس معمارى ناهد رحيل – مدرس بكلية الألسن طاهر كمال – شاعر أوس داوود – كاتب فلسطينى انتصار صالح – صحفية أسامة عفيفى – صحفى أمل سالم – كاتب يحيى عبد التواب – مخرج مسرحى وأستاذ أكاديمى سلوى العنترى – باحث اقتصادى أكاديمى محمد ماهر بسيونى باحث أكاديمى راندا بيروتى – كاتبة يوسف حنا ميخائيل – كاتب سناء فؤاد – طبيبة سهام العقاد – صحفية أمينة النقاش – صحفية حسنين كشك – باحث عمار على حسن- روائى وباحث أبو بكر يوسف – مترجم آداب روسى محمد أمين – باحث وناشر ندى القصاص – صحفية رومانى سعد – مخرج منصور توفيق – مهندس
