أثارت لجنة الكرة بالنادى الأهلى، برئاسة حسن حمدى وعضوية محمود الخطيب وطارق سليم، فتنة فى قطاع الناشئين بالنادى، بعدما قررت رفع الرواتب الشهرية لفريق الشباب الذى يقوده فتحى مبروك، الصديق المقرب من حسن حمدى والخطيب، بينما تجاهلت المذكرة التى تقدم بها أحمد ماهر رئيس قطاع الناشئين، لتعديل الرواتب الشهرية لمدربى القطاع، خاصة أن الجميع أصبح على يقين بأن الرواتب التى يتقاضاها مدربو القطاع "زهيدة" ولا تناسب مع متطلبات الحياة حاليا، خاصة أنها تتراوح بين ألفين وأربعة آلاف جنيه فى الشهر، وهو ما لا يتناسب مع إمكانات نادى القرن. مدربو قطاع الناشئين بالأهلى لم تكتمل فرحتهم بالثقة التى أولتها لهم لجنة الكرة بتعيينهم فى الجهاز الفنى، حتى شعروا باستياء شديد من تجاهل لجنة الكرة رفع الرواتب الشهرية، خاصة أنها حرمتهم من العمل فى القنوات الفضائية لزيادة دخلهم، مثلما حدث مع هشام حنفى مدرب فريق 18 سنة الذى كان يعمل فى قناة مودرن سبورت مع وليد صلاح الدين، إلا أنه فضل الاستمرار فى الأهلى، ولكنه لم يجد أى تقدير مادى مناسب، وهو نفس الأمر بالنسبة لياسر رضوان ومحمد عمارة ومشير حنفى الذين فوجئوا بتجاهل رفع رواتبهم الشهرية، فى الوقت الذى تم فيه رفع رواتب مدربى فريق الشباب التى كانت تفوق رواتب مدربى القطاع فى الأساس.