شن سلاح الجو الإسرائيلى ليل السبت الأحد غارة على قطاع غزة استهدفت مبنى فى شرق مدينة غزة، كما أفادت مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة. وأوضح شهود عيان فلسطينيون أن طائرة قصفت المبنى من دون أن يسفر القصف عن إصابات. وأكد الجيش الإسرائيلى حصول الغارة. وقالت متحدثة باسمه إن "الغارة استهدفت نفقا حفر تحت المبنى بغية تنفيذ عملية ضد القوات الإسرائيلية المنتشرة على الحدود مع غزة على بعد كيلو متر ونصف الكيلو متر عن المبنى". وأضافت المتحدثة أن الغارة حصلت بعدما أطلق صاروخ من قطاع غزة على إسرائيل السبت، لم يسفر عن إصابات. من جهة أخرى انفجرت قنبلة يدوية في مدينة غزة، ألقاها فلسطينى على الأرجح باتجاه حراس مركز أنصار الأمنى التابع لحركة حماس التى تسيطر على القطاع منذ يونيو 2007. وكان هذا المركز الأمنى، وهو مركز اعتقال، دمر أثناء الهجوم الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة الذى استمر بين ديسمبر ويناير. وأكدت المصادر الطبية التى أوردت هذا الحادث أن الانفجار لم يسفر عن إصابات. وكانت غارة جوية إسرائيلية استهدفت فى 25 أغسطس أنفاقا بين قطاع غزة ومصر يستخدمها عادة الفلسطينيون لتهريب السلع والأسلحة، أسفرت يومها عن مقتل ثلاثة وجرح تسعة إثر انهيار نفقين. وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو خلال الأسابيع الماضية بأن قواته "سترد على كل صاروخ أو قيفة هاون" يتم إطلاقها من قطاع غزة. وكانت إسرائيل شنت هجوما عسكريا واسع النطاق بين 27 ديسمبر و18 يناير، قالت انه ردا على الصواريخ التي تطلق على أراضيها الجنوبية من القطاع، وقد أسفر الهجوم الإسرائيلى عن مقتل أكثر من 1400 فلسطينى. واستنادا إلى الجيش الإسرائيلى فقد سقط أكثر من 200 صاروخ وقذيفة من قطاع غزة على إسرائيل منذ انتهاء الهجوم.