تقدم الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، بخطاب للدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، يلتمس فيه تنفيذ توجيهات الحكومة لضمان التعويض العادل ورفع قيمة التعويضات المناسبة لأهالى قرى شرق النيل بملوى بسبب إنشاء كبرى علوى على النيل يتطلب نزع ملكية 15 فدانا، وذلك بعد أن التقى الأهالى وتمكن من إقناعهم أن الأمر فى صالحهم والصالح العام. أيد جميع الحضور من نواب مجلسى الشعب والشورى والأعضاء الشعبين والتنفيذيين والقيادات الدينية وممثلى هيئة الطرق والكبارى والشركة المنفذة تبنى الحل الذى عرضه المحافظ والخاص بالرؤية الفنية لهيئة الطرق والكبارى والشركة المنفذة لمشروع كوبرى ملوى. نشب خلاف منذ خمس سنوات بين هيئة الطرق والكبارى وأهالى قرى شرق النيل بملوى بسبب إنشاء كبرى علوى على النيل، والذى تطلب نزع ملكية 15 فدانا لعمل مداخل ومخارج تربط بين كوبرى ملوى وقرى شرق النيل ودير مواس وتقدم الأهالى بعدة شكاوى لرئيس الجمهورية احتجاجا على نزع ملكية أراضيهم بمقابل زهيد وامتدت المشكلة حتى الآن حيث استطاع الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا خلال لقائه مع أهالى قرى شرق النيل فى حضور أعضاء مجلسى الشعب والشورى وأعضاء المجالس المحلية وأمناء الحزب الوطنى بمدينتى دير مواس وملوى واللواء أحمد عبد القوى مساعد مدير أمن المنيا لمنطقة الجنوب والمهندس حسين وحيد رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى للمنطقة السابعة ورجل الأعمال عيد لبيب لوضع حل للمشكلة التى نشأت عن قيام الأهالى بالاعتراض على نزع ملكية الأراضى لعمل المداخل والمخارج لهذا المشروع الكبير. أشار المحافظ أن هذا المشروع يساهم فى خلق مجتمعات عمرانية جديدة فى الظهير الصحراوى الشرقى وزيادة الرقعة الزراعية وزيادة فرص الاستثمار الزارعى والسياحى لوجود منطقة تل العمارنه الأثرية شرق النيل، فضلا عن المساهمة فى سهولة التنقل بين الشرق والغرب وتقليل نسبة الحوادث. أوضح حسين وحيد رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى للمنطقة السابعة أنه بدأ العمل فى مشروع كوبرى ملوى العلوى على النيل فى 5 سبتمبر 2004 بتكاليف إجمالية تصل إلى حوالى 220 مليون جنيه وقد بلغت نسبة التنفيذ حتى الآن 75% وسيتم الانتهاء من هذا المشروع فى نهاية هذا العام، مشيرا أن مكونات المشروع الذى تصل إجمالى أطواله إلى حوالى 6 كيلو مترات يضم كوبرى علوى فوق النيل وكوبرى علوى فوق السكة الحديد إضافة الى المداخل والمخارج ومنازل تخدم قرى ملوى ودير مواس، فضلا عن وجود 5 أنفاق لسهولة المرور أسفل الكوبرى لأهالى القرى.