عقد مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى برئاسة محمد مصيلحى، اجتماعاً مطولاً مساء أمس، الخميس، استمر للساعات الأولى من صباح اليوم، وذلك لبحث مصير منصب المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بعد تعثر المفاوضات مع الثلاثى حلمى طولان وأنور سلامة وحسام حسن وعدم قبول طه بصرى العودة مرة أخرى لمنصبه. أصبح المجلس السكندرى فى حيرة من أمره أمام جماهير النادى، الأمر الذى اضطر رئيس النادى لفتح قنوات للاتصال مع عدد من وكلاء المديرين الفنيين الأجانب، منهم مدربان من يوغسلافيا وآخر من صربيا، كما دخل الألمانى ثيو بوكير المدير الفنى لأهلى طرابلس الليبى، الذى أبدى مرونة كبيرة فى التفاوض مع النادى السكندرى، ولكنه أكد لهم أنه يحصل على 35 ألف يورو كراتب شهرياً فى ناديه الحالى، وهو الأمر الذى رفضه مسئولو الاتحاد، وطالبه بتخفيض الراتب الشهرى ولم يبد بوكير اعتراضاً كبيراً على هذا الأمر ومن المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة تطورات فى موقف بوكير. فى حين أن هناك نية أخرى تتجه نحو الاستعانة بمحمد عمر الذى أكد لليوم السابع أنه أسند إليه مهمة تدريب منتخب مواليد 94 وأنه يفضل التركيز حالياً فى المهمة الجديدة التى أسندت إليه ويتمنى صنع تاريخ له فى تدريب المنتخبات والابتعاد حالياً عن تدريب الأندية، كما ظهر فى الصورة أيضاً مشير عثمان، حيث عرضت أسماء المدربين ضمن المناقشات وقد انتهى الاجتماع دون الوصول إلى حل، وسوف يواصل المجلس مفاوضاته اليوم سواء مع الأجانب أو المصريين لسرعة التعاقد مع مدير فنى.
