درجت عملية التجسس الأمريكية على هاتف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على قائمة الموضوعات التى تناقشها الأطراف المعنية بتشكيل ائتلاف جديد فى البلاد. ولم تكن قضية العلاقات الأمريكية الألمانية ومسألة حماية البيانات من الموضوعات المقدمة على أجندة مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومى الجديد، إلا أن فضيحة التنصت على هاتف المستشارة أنجيلا ميركل غيرت هذا الأمر بصورة تامة. فقد أعلن هورست سيهوفر رئيس الحزب المسيحى الاجتماعى البافارى، وهو شريك ميركل الدائم اليوم الجمعة، أن هناك رغبة الآن فى وضع تحسين طرق حماية البيانات والمعلومات بعد فضيحة التجسس الأمريكية على هاتف المستشارة الألمانية مؤخرا على قائمة الموضوعات المطروحة للنقاش بين الأطراف المعنية بتشكيل الائتلاف الحكومى الجديد. وقال سيهوفر الذى يشغل أيضا منصب رئيس وزراء ولاية بافاريا جنوب البلاد فى تصريحات أدلى بها لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الصادرة اليوم الجمعة: "لابد من وضع هذا الأمر كأحد بنود التوافق على الائتلاف الجديد كأحد المهام الأكثر إلحاحا على أطراف تشكيل هذا الائتلاف". كما أبدى وزير الدفاع الألمانى توماس دى ميزيير انفتاحا على مناقشة هذا الأمر خلال المباحثات.