قال "بان كى مون" الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، إنه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للأمم المتحدة، اليوم الخميس، فرصة للاعتراف بمدى إسهام هذه المنظمة القيّمة فى تحقيق السلام العالمى والتقدم المشترك، وأنه وقت للتفكير فيما يمكن للمنظمة القيام به زيادة على عملها الحالى لتحقيق رؤيتها المتمثلة فى إيجاد عالم أفضل. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن أعمال العنف والقتال الدائرة فى سوريا هى التحدى الأمنى الأكبر الذى تواجهه الأممالمتحدة اليوم، وأن الملايين من الأشخاص أصبحوا يعتمدون على موظفى الأممالمتحدة العاملين فى المجال الإنسانى للحصول على المساعدة اللازمة لبقائهم على قيد الحياة. وأوضح "مون" فى رسالته إن خبراء الأممالمتحدة يقفوا جنبا إلى جنب مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الحائزة على جائزة نوبل للسلام من أجل تدمير مخزونات سوريا، مضيفا " نمارس الضغوط من أجل التوصل إلى حل دبلوماسى لإنهاء المعاناة التى دامت فترة طويلة جدا". وأردف "تواجهنا العديد من التحديات الإنمائية أكثرها إلحاحا حول ترجمة مفهوم الاستدامة إلى واقع ملموس، وقد نجحت الأهداف الإنمائية للألفية فى الحد من الفقر بمقدار النصف، وعلينا الآن أن نصوغ خطة إنمائية ناجحة بنفس القدر لمرحلة ما بعد عام 2015، كما نسعى للتواصل إلى اتفاق بشأن تغير المناخ بشكل كامل ". وذكر "كى مون" فى رسالته، إن هذا العام شاهد تآزر أعضاء الأممالمتحدة بشأن مسائل النزاع المسلح وحقوق الإنسان والبيئة والعديد من القضايا الأخرى، مختتما رسالته بضرورة تحقيق التعاون والرقى والاتحاد للوصول إلى مستوى أمثل تقوم عليه المنظمة والعمل من أجل تحقيق السلام والتنمية والنهوض بحقوق الإنسان.