قال "عبد الله"، النجل الأكبر ل نزيه عبد الحميد الرقيعى الملقب ب "أبو أنس الليبى"، إن والده "برىء" من التهم الموجهة إليه، لافتا إلى أن العائلة لم تتمكن حتى الآن من التواصل والتنسيق مع المحامى "برنارد كليمان" الذى تم تعينه للدفاع عن والده أمام القضاء الأمريكى. وفى الخامس من أكتوبر الجارى، اعتقلت فرقة خاصة فى الجيش الأمريكى الرقيعى فى العاصمة الليبية طرابلس، ونقلته إلى سفينة تابعة للبحرية الأمريكية فى البحر المتوسط، وبعدها إلى الولاياتالمتحدة. ومثل الرقيعى أمام محكمة فيدرالية فى نيويورك بعد مرور عشرة أيام على اعتقاله، حيث يواجه تهمة الضلوع فى تفجير سفارتى الولاياتالمتحدة فى كينيا وتنزانيا الذى أودى بحياة ما يربو على 200 شخص فى عام 1998. وأبلغ المحامى برنارد كلينمان، المحكمة الجزئية للمنطقة الجنوبية بولاية نيويورك، أول أمس الثلاثاء، بأنه يمثل الآن الرقيعى، مطالبا بمنحه ستة أشهر على الأقل للإطلاع على 270 ألف وثيقة تمثل جزءا من الأدلة فى القضية.