قال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الدبلوماسية الشعبية جزء من سياسات الدول المحترمة، لأنها تعبر عن صوت الشعب بالتنسيق مع الجهات الرسمية، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن هناك بعض الوفود التى تتحرك فى الخارج دون علم المؤسسات الرسمية، وأكد أن السياسة الخارجية بعد 30 يونيو، لم تعد تقوم على التوجه الأيديولوجى وهدفها مصلحة الشعب. وأضاف عبد العاطى، فى لقائه مع الإعلامى محمود الوروارى فى برنامج الحدث المصرى على قناة العربية، أن هناك اتفاقا تم مع الجانب الأثيوبى على زيارة وزير خارجيتها لمصر، موضحا أنه لا يصح زيارة وزير الخارجية مرتين متتاليتين لأثيوبيا دون رد الزيارة من الجانب الأثيوبى. وشدد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية على أن حقوق مصر المائية خط أحمر لا يمكن المزايدة عليها أو التفريط فيها، لافتا إلى أن الحوار هو الأسلوب الأمثل لحل خلافاتنا مع دول حوض النيل. وعلى الوضع الليبى، أشار عبد العاطى أن ليبيا تواجه ظروفا أمنية بالغة الصعوبة، وشبه تفكك لمؤسسات الدولة، مما أسفر عن عدة حوادث خطف، إلا أنه أشاد بجهود الجانب الليبى فى التعاون مع الدبلوماسية المصرية.