أوردت اللجنة الهندسية التى شكلها محافظ الإسكندرية لدراسة طبيعة التربة التى تم بناء مساكن الصينية عليها؛ تقريرها برئاسة الدكتور فتحى عبد المعبود الأستاذ بكلية الهندسة والذى أكد عدم وجود خطر من بناء منازل الصينية على الهضبة وأن الخطر سيزول بإجراء بعض الترميمات فى أجزاء من الهضبة. وكان محافظ الإسكندرية قد أصدر قرار بالإزالة الفورية لحوالى 94 منزلا من بين المنازل العشوائية التى أقيمت على حافة هضبة مساكن الصينية بالعجمى كمرحله أولى ليصل عددها فى النهاية لحوالى 1500 منزل فى المنطقة الممتدة 5 كيلو متر من الكيلو 21 ولكن أهالى المنطقة تصدوا لهذا القرار ورفضوا تنفيذه وكونوا لجنه للدفاع عن حقهم أطلقوا عليها لقب "على جثتى" إلى أن جاء قرار اللجنة الهندسية لصالحهم. أكد غريب حماد من مؤسسى لجنة "على جثتى" ومن المتضررين على أن اللجنة أثبتت أن قرار المحافظ الذى اتخذه لهدم منازلنا دون أن ينتظر رد اللجنة الهندسية كان متسرعا، وأبدى الأهالى فى نفس الوقت خوفهم من القرار المنفرد للمحافظ خاصة بعد أن أكد لهم عضو المحلى سيد عبد الجواد أنه حتى لو هناك قرار هندسى فى صالحهم فلن يستطيع المجلس فعل شىء إلا التوصيات وأن القرار فى النهاية للمحافظ. وأكد محمد السيسى وكيل المجلس المحلى بالإسكندرية أنه أجرى اتصالا بالمحافظ من أجل تفعيل هذا القرار وحل مشكلة مساكن أهالى الصينية بمجرد الاطلاع على القرار. بينما أكد سعد عبد المولى رئيس المجلس المحلى لحى العجمى أنه كان متأكدا أن القرار سيكون فى صالح الأهالى وأنه رفض إزالة هذه المبانى وأن الهضبة من الصخور البازلتية التى تتسم بالقوة وأنه ليس هناك خطر على أرواح المواطنين الموجودين بالمنطقة وأنه سبق وأن رفع مذكرة لمنع قرار الإزالة لرئيس المجلس المحلى وأنه مع الأهالى حتى ينتهى هذا الأمر.
