اضطر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، لفتح ملف المدرب الأجنبى لقيادة المنتخب الوطنى الأول فى المرحلة المقبلة خلفاً للأمريكى بوب برادلى المدير الفنى الحالى، والذى تأكد رحيله بشكل نهائى يوم 19 نوفمبر المقبل، مع انتهاء عقده مع الفراعنة. جاء ذلك بعدما انقسمت آراء أعضاء المجلس حول اسم المدرب الوطنى الذى سيقود الفراعنة فى المرحلة المقبلة، حيث رشح كل عضو بالمجلس مدرب وطنى لتولى المسئولية، مثل حسام البدرى المدير الفنى لأهلى طرابلس، والذى رشحه حمادة المصرى عضو المجلس، وأنور سلامة المدير الفنى السابق للجونة والذى يتبناه حسن فريد، إلى جانب حسن شحاتة وشوقى غريب وطلعت يوسف وطارق العشرى وهانى رمزى، والذين رشحهم باقى أعضاء المجلس. ووفقاً لمصدر مسئول داخل المجلس، فإن هذه الانقسامات دفعت الجبلاية لفتح ملف المدرب الأجنبى ووضعه فى الحسابات، لافتاً إلى أنه بالفعل هناك بعض الأسماء المرشحة للتفاوض معها لقيادة الفراعنة مثل البرتغالى نيلو فينجادا ووالألمانى رود كرول والبرازيلى ريكاردو. تابع المصدر ذاته، أن الجبلاية لديها القدرة المالية لتحمل تكلفة التعاقد مع مدرب أجنبى بنفس الراتب الذى يتقاضاه برادلى والذى بلغ مؤخراً 45 ألف يورو ما يعادل 360 ألف جنيه مصرى، خاصة أن وزارة الرياضة باتت تدعم الجبلاية والمنتخب. فى السياق ذاته، بات اتحاد الكرة فى مأزق شديد بعد رفض برادلى الاستقالة والتمسك بالاستمرار فى منصبه حتى مباراة الإياب أمام غانا، وهو ما وضع المجلس فى ورطة، حيث لا يستطيع المجلس إقالته بسبب الشرط الجزائى، ويدرس المجلس السماح له بالاستمرار ولكن بشروط معينة سيتم تحديدها فى اجتماع المجلس الاثنين المقبل.
