تستضيف الخرطوم فى الفترة من 28 - 30 أكتوبر الجارى الملتقى الألمانى السودانى والذى يعول عليه السودان لجذب المستثمرين على حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا". وقال الدكتور "مصطفى عثمان إسماعيل" وزير الاستثمار السودانى، إن الملتقى الاقتصادى السودانى الألمانى الذى تستضيفه الخرطوم يعتبر تتويجا للمؤتمر الذى عُقد فى برلين العام الماضى، مبيناً أنه أدى إلى تنشيط التعامل الاقتصادى بين السودان وأوربا، واصفا مشاركة وزيرى خارجية البلدين فى الملتقى بالمؤشر الإيجابى. ودعا إسماعيل اتحاد أصحاب العمل السودانى لتقديم رؤية واضحة ومشاريع جاهزة من كل القطاعات الإنتاجية والصناعية للمستثمرين الألمان، كما أكد على ضرورة تنظيم معرض مصاحب للملتقى يعكس الثروات والموارد التى يزخر بها السودان. ومن جهته قال الأمين العام للجهاز القومى للاستثمار السفير أحمد شاور إن الملتقى سيحضره 50 مشاركا من القطاع الخاص وممثلى شركات ألمانية، وتوقع أن يخرج الملتقى بالتوقيع على عدد من المشروعات المشتركة بين القطاع الخاص فى البلدين. واعتبر شاور الملتقى سانحة لعرض الفرص والمزايا التى يتمتع بها السودان، مشيرا إلى قانون تشجيع الاستثمار لعام 2013م، إضافة إلى الإجراءات والقوانين التى أجيزت لتسهيل عمل المستثمرين الأجانب بالبلاد، والتزام الحكومة بحماية الاستثمار ونظام النافذة الموحدة. وأوضح إن السودان مؤهل لأن يكون الدولة الجاذبة للاستثمارات الأجنبية بميزاته الكثيرة, وأهمها موقعه الاستراتيجى الوسط الرابط بين أفريقيا والدول العربية, وكذلك هو جزء من منطقة جنوب ووسط أفريقيا (الكوميسا)، والتى يفوق عدد سكانها ال 500 مليون نسمة أيضا، هو جزء من منطقة التجارة العربية. من جانبه وصف الأستاذ بكرى يوسف عمر - الأمين العام لاتحاد عام أصحاب العمل السودانى الملتقى الاقتصادى السودانى الألمانى بأنه إضافة حقيقية خاصة، وأن ألمانيا تعتبر رأس الرمح لقارة أوربا، مؤكدا استعداد قطاعات الأعمال بالسودان للدخول فى شراكات استثمارية مع نظرائها الألمان.