ذكر مسئولون فى الهند أن حصيلة الوفيات جراء تدافع قرب معبد هندوسى بولاية ماديا براديش وسط الهند، ارتفعت اليوم الاثنين إلى 111 شخصا معظمهم من النساء والأطفال. وقع التدافع على جسر أعلى نهر السند الواقع بالقرب معبد راتانجاره فى مقاطعة داتيا بولاية ماديا براديش، حيث كان الآلاف يتوجهون لأداء طقوس العبادة فى مهرجان "دوسيهرا" الهندوسى. وأوضحت الشرطة أن الحادث تسبب به مجموعة من الشباب ضاقت من الانتظار فنشرت شائعة بأن الجسر على وشك الانهيار، مما أسفر عن حالة الذعر التى أدت إلى التدافع. وأفادت بأن حوالى 25 ألف شخص كانوا على الجسر البالغ طوله 500 متر وقت الحادث. وقال قائد الشرطة فى المنطقة سى.إس سولانكى، عبر الهاتف، "إنه تم الإبلاغ عن المزيد من حالات الوفاة من قبل الأقارب الذين أخذوا الجرحى والجثث من موقع الحادث مباشرة إلى منازلهم أو إلى المستشفيات". وأضاف أنه تم التأكد من مقتل 108 أشخاص وأن ثلاثة أشخاص فى عداد المفقودين وافترضت السلطات أنهم لقوا حتفهم. وتابع "أن من بين الضحايا 33 طفلا تقل أعمارهم عن 14 عاما". وتشيع حوادث التدافع بشكل مزعج خلال المهرجانات الدينية وفى المعابد بأنحاء الهند.وفى فبراير الماضى، لقي36 شخصا من زوار المعابد حتفهم جراء تدافع خلال مهرجان "كومبه ميلا" الهندوسى فى مدينة الله أباد شمالى الهند. وفى واحد من أسوأ حوادث التدافع التى تشهدها البلاد، لقى أكثر من 220 شخصا حتفهم عند معبد فى بلدة جودهبور شمالى الهند عام 2008.
