تكشف الحملة الدعائية والإعلانية للتليفزيون المصرى فى الترويج عن برامجه ومسلسلاته فى رمضان، عن تصاعد الحرب بين وزير الإعلام أنس الفقى وقناة الحياة المصرية، والذى بدأ بعد أن اتخذ التليفزيون المصرى شعار «مافيش حاجة حصرى كله على التليفزيون المصرى» لترويج الأعمال الدرامية والبرامج التى ستعرض على شاشات التليفزيون، وأبرزها مسلسلات «صدق وعده» و«ابن الأرندلى» و«خاص جداً» وهو الشعار الذى لم يرق للمسئولين فى قناة الحياة، حيث ركزت حملتهم الإعلانية على عدم صدق التليفزيون المصرى مؤكدين فى شعارهم: «لا فى حصرى على تليفزيون الحياة المصرى»، وذلك للتأكيد على انفرادهم بالعرض الحصرى لمسلسلات مثل «أبوضحكة جنان» و«عبود ماركة مسجلة» ومن البرامج «حيلهم بينهم كمان وكمان» و«رامز حول العالم» و«لعبة الحياة». و كانت قناة الحياة قد نجحت العام الماضى فى عرض عدد هائل من مسلسلات النجوم، أدى إلى زيادة حصيلتها الإعلانية على حساب التليفزيون المصرى، والذى شهدت شاشته عرض مسلسلات أقل من مستوى مسلسلات «الحياة»، وهو الأمر الذى دفع الوزير للتعاقد مع قناة الحياة لعرض مسلسلاتها والتى شاركت فى إنتاجها شرط أن تعرض أرضيا فقط. الخلاف بين الفقى وقناة الحياة اشتد بعد تصريحات رئيسها محمد عبدالمتعال التى قال فيها: «إنه من الضرورى أن يكون وزير الإعلام حكما بين القنوات الفضائية وليس طرفا فى النزاعات القائمة أو خلافات القنوات مع بعضها، كما لا يصح أيضا أن يتحول التليفزيون المصرى إلى منافس»، وجاءت هذه التصريحات على خلفية تفضيل اتحاد الكرة بيع حق تصوير كواليس كأس القارات الأخيرة لتليفزيون الحياة على التليفزيون المصرى، كما أن الفقى فاجأ القنوات الفضائية بطلبه خفض عدد الدقائق الإعلانية على شاشات الفضائيات الخاصة إلى 8 دقائق فقط فى الساعة، بعد أن كانت تتراوح ما بين 14 و 16 دقيقة فى الساعة، ورغم موافقة القنوات على ما أقره الوزير فإن بعضها ومنها الحياة، اعتبره تدخلا فى السياسة الإعلانية من قبل الوزير مما سيضطره إلى مجاملة طرف على حساب الآخر. لمعلوماتك... ◄1700 إلى 3000 جنيه سعر الدقيقة الإعلانية فى التليفزيون المصرى