أجواء العيد تتحدى الإرهاب فى شمال سيناء..تخصيص 36 ساحة للعيد..واتجاه للصلاة داخل المساجد لدواع أمنية..الخطبة عن سماحة الإسلام ونبذ العنف..ورواج فى بيع الأضاحى..ومواقف الأجرة تتكدس بالعائدين لمحافظاتهم

رغم صعوبة الأوضاع الأمنية التى تعيشها شمال سيناء، بدأت رسميا الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وقال الدكتور أمين عبد الواحد أمين، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، إن المديرية خصصت عدد 36 ساحة لصلاة عيد الأضحى المبارك.
وأشار إلى أنه تم تحديد أماكن الساحات بكل منطقة، وهى موزعة على مختلف مراكز ومدن المحافظة بكل من: "العريش وبئر العبد ورمانة ورفح والشيخ زويد"، كما تم تخصيص خطيب أساسى وآخر احتياط ليؤم المصلين بكل ساحة وإلقاء خطبة العيد.
وقال إن مديرية الأوقاف بشمال سيناء تتجه إلى أن تكون صلاة العيد بالمساجد بدلا من الساحات التى تم تحديدها نظرا للظروف التى تمر بها المحافظة.
تابع: "إن خطبة العيد ستدور حول الحث على المحبة والأخوة وقبول الآخر وسماحة الإسلام، ونبذ العنف والتطرف، واستنكار للأحداث التى تشهدها محافظة شمال سيناء، وحرمة الدماء".
من ناحيتها غلبت أجواء العيد على أجواء الإرهاب فى شمال سيناء، فقد شهدت الشوارع عرض بضائع العيد فيما عجت الطرقات بمن يقودون أغنامهم فى انتظار زبائنهم المضحين، وفى مدينة الشيخ زويد انتقلت مناطق التسوق من الميدان المغلق أمنيا منذ 40 يوما مضت بسبب حادث اقتحام انتحارى أسوار القسم، إلى مناطق داخلية فى المدينة.
وتكدست مواقف الأجرة بالمسافرين من أبناء المحافظات الأخرى لقضاء العيد مع ذويهم، وقال محمد حمدان أحد المسافرين من العريش إلى محافظة المنصورة، إنه يعتبر العيد فرصة جيدة للخروج من أجواء سيناء الأمنية الملتهبة والاستراحة عند ذويه هو وأسرته، مشيرا إلى أنه يعمل موظف بالتربية والتعليم، ويعيش الأحداث التى تشهدها المحافظة.