قال الأطباء القائمون على علاج رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز دى كيرشنر إنها بدأت فى التعافى "دون مضاعفات"، وذلك بعد خضوعها لعملية جراحية بهدف تخفيف الضغط على المخ الناجم عن تعرضها لإصابة فى الرأس. وأضاف الأطباء من المستشفى الخاص فى بوينس آيرس حيث خضعت للعملية الجراحية أمس الثلاثاء، أن الأجهزة الحيوية لدى كيرشنر تعمل "ضمن المعدل الطبيعى". وتابع الأطباء "أنها فى مزاج جيد للغاية" على الرغم من استمرار المراقبة الطبية الصارمة. ويذكر أن كيرشنر خضعت يوم السبت الماضى لفحوصات نظرا لشكواها من نوبات صداع، وشخص الأطباء حالتها أنها مصابة ب"ورم دموى تحت الجافية"، عبارة عن تجمع للدم تحت غشاء يغطى المخ، إثر تعرضها لإصابة فى رأسها فى 12 أغسطس الماضى. وتعتبر جراحة كيرشنر بمثابة صدمة لها حيث تأتى فى خضم الانتخابات البرلمانية، فمن المقرر أن يتم انتخاب نصف أعضاء مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ فى السابع والعشرين من الشهر الجارى.