يدرس مجلس إدارة النادى الأهلى، برئاسة حسن حمدى الدعوة لجمعية عمومية غير عادية لمناقشة اللائحة الخاصة، التى أعدتها لجنة صياغة اللوائح بالنادى بعد انتهاء مشوار الفريق ببطولة أفريقيا، وقال مصدر فى النادى، إن لجنة صياغة اللوائح التى يترأسها المستشار محمود فهمى انتهت تقريباً من اللائحة، ويتبقى فقط صياغتها قانونياً ثم اعتمادها من المجلس، لتحديد موعد عقد الجمعية العمومية غير عادية. وأوضح المصدر أن إدارة النادى مُستمرة فى لائحتها الخاصة لرفضها لائحة طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، وكذلك لالتزامها بقرار اللجنة الأوليمبية المصرية المُرفق به صورة من خطاب اللجنة الأوليمبية الدولية، والذى يُحذر من خطورة إجراء الانتخابات وفقاً للوائح أصدرها أى وزير أو مسئول فى الدولة لأن ذلك يُعد تدخلاً حكومياً فى شئون الأندية، وهو ما يُهدد بإيقاف النشاط الرياضى فى مصر. فى الشأن ذاته، علم "اليوم السابع" أن أبوزيد رفض فكرة "حل" مجلس الأهلى حالياً خوفاً من الدخول فى صدام مع الجماهير، باعتبار أن الفريق لديه ارتباطات هامة ببطولة أفريقيا، حيث يواجه القطن الكاميرونى يوم20 أكتوبر الجارى بالجونة فى إياب الدور قبل النهائى الأفريقى، ويعلم أبوزيد أن إصدار أى قرار بشأن حل المجلس حالياً، قد يؤدى إلى غضب جماهيرى من تأثر الفريق سلباً بهذا القرار. ومن المُقرر أن يحسم وزير الرياضة، قراره النهائى بشأن حل المجلس الأحمر، حيث ينوى إعلانه بعد انتهاء مشوار الفريق الأفريقى، أو عقب إعلان الأهلى موعد العمومية الطارئة، وقد يتراجع أبوزيد عن "الحل" إذا ما اتفق على ذلك مع مستشاريه والانتظار لإجراء انتخابات خلال الفترة، من يناير حتى مارس المقبلين. ورفض المجلس تهديدات طاهر أبوزيد، بشأن عدم أحقية المجلس فى الدعوة لجمعية عمومية طارئة، بدعوى أنه مجلس لتسيير الأعمال فقط.
