أعلنت حملة "توكيل"، بدء فاعلياتها فى شتى محافظات مصر من خلال منسقين فى جميع محافظات مصر والمراكز والمدن والقرى التابعة لها، لجمع توقيعات المصريين من أجل ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الحملة اليوم بحضور ممثلين عن عدد من الأحزاب والائتلافات السياسية والحركات الشبابية والثورية وأيضًا بحضور ممثلين عن أبناء الصحراء والقبائل العربية والعمال، والفلاحين والمرأة الأقباط والعاطلين ومحدودى الدخل ومتحدى الإعاقة. ومن جانبه قال نصر عبده منسق الحملة، فى تصريحات صحفية إن الحملة تهدف أولًا لدمج جميع الحركات والحملات الداعية لترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية مشيرًا إلى أن هذا سيحدث اليوم من خلال يضم ممثلين عن كافة تلك الحركات. وأضاف "عبده" أن الحملة تدعو جموع الشعب المصرى إلى الاحتشاد فى ميدان التحرير وجميع ميادين مصر من أجل الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر وإفساد ما أتت من أجله "آشتون" بمبادراتها الأخيرة، وكذلك من أجل إعلان "توكيل" المصريين للسيسى للترشح للرئاسة. وأشار منسق حملة "توكيل" إلى أنه يجب على الداعين لعدم ترشح السيسى أن يسألوا أنفسهم سؤالا، ولماذا لا يكون السيسى؟ وما الذى يمنع ترشحه لرئاسة مصر خاصة فى ظل تلك الظروف الراهنة والحرجة. وأكد "عبده" أن الداعين لعدم ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسى إنما يفسحون المجال لآخرين قد يكونون غير قادرين على البلاد فى تلك المرحلة لافتًا إلى أن كلمة خلفية عسكرية التى يتشدق بها البعض إنما هى من صنع الإخوان الذين هتفوا قبل إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية "يسقط يسقط حكم العسكر"، مع أنهم هم أنفسهم من هتفوا قبلها فى ميدان التحرير قائلين "يا مشير يا مشير.. إنت الأمير". ونوه منسق "توكيل" إلى أن السيسى عندما سيترشح لرئاسة الجمهورية سيخوض نلك الانتخابات كمواطن مصرى وليس كوزير للدفاع، مؤكدا أن جيش مصر على مدار تاريخها هو من حماها وجهلها مقبرة للغزاة منذ غزو الهكسوس لمصر ومرورًا بجميع محاولات الغزو. وتابع منسق "توكيل" قائلاً: إننا نعلن البدء فى نشاط الحملة أكثر من 30 مليون توقيع لتسليمها إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسى مع الاحتفال بأعياد رأس السنة ووقتها عليه أن يقرر إذا ما كان سيخوض الانتخابات أم سيعزف عن ذلك. وقال ضياء السبيرى النسق الإعلامى للحملة إن هذه التوقيعات تعد توكيلًا رسميا للفريق أول عبدالفتاح السيسى، وعليه أن يستجيب للإرداة الشعبية طاما وجدت. قال جابر عوض، ممثل القبائل العربية إن الفريق عبدالفتاح السيسى هو المنقذ لمصر، موضحا أن مصر دولة نهرية والنهر هو الذى أتى بالراجل الواحد ليوجه الناس كيف يستفيدون من مياه النهر بدلا من ضياعها المياه والسيسى هو من جاء ليقود الشعب للتخلص من فصيل أراد أن يسيطر على الوطن. وأضاف ممثل القبائل العربية، أن مصر وطن الاله الواحد والراجل الواحد وبطبيعة تكوين المصريين فهم فى حاجة إلى رجل يقودهم، مطالبا بالاحتشاد والذهاب إلى "السيسي" ليأتى رئيسا للجمهورية. فيما أعلن أحد المشاركين رفضه لوجود نائب الحزب الوطنى السابق بمركز ساقلته بسوهاج، فاروق عاشور، معتبرا أن مشاركة رموز الحزب الوطنى تضر بحملة الفريق السيسى وأن البعض قد يتخذها ذريعة للهجوم على الحملة وتشويه الفريق.