أعلنت حملة "توكيل" فى مؤتمرها الصحفي اليوم الأربعاء بنقابة التجاريين، بدء فاعليتها في شتي محافظات مصر من خلال منسقين لها في جميع محافظات مصر والمراكز والمدن والقرى التابعة لها ، لجمع توقيعات المصريين من أجل ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية. جاء ذلك بحضور ممثلين عن عدد من الأحزاب والائتلافات السياسية والحركات الشبابية والثورية، بالإضافة إلى ممثلين عن أبناء الصحراء والقبائل العربية والعمال، والفلاحين والمرأة الأقباط والعاطلين ومحدودي الدخل ومتحدي الإعاقة. وقال نصر عبده منسق الحملة خلال المؤتمر، إن الحملة تهدف أولًا لدمج جميع الحركات والحملات الداعية لترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، مشيرًا إلي أن هذا سيحدث اليوم من خلال يضم ممثلين عن كافة تلك الحركات. مضيفا أن الحملة تدعو جموع الشعب المصري إلي الاحتشاد في ميدان التحرير وجميع ميادين مصر من أجل الاحتفال بذكري انتصارات أكتوبر، وإفساد ما أتت من أجله "آشتون" مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بمبادراتها الأخيرة وكذلك من أجل إعلان "توكيل "المصريين للسيسي للترشح للرئاسة. وأشار منسق حملة "توكيل "، إلي أنه يجب علي الداعين لعدم ترشح السيسي أن يسألوا أنفسهم سؤالا ، ولماذا لا يكون السيسي ؟ وما الذي يمنع ترشحه لرئاسة مصر خاصة في ظل تلك الظروف الراهنة والحرجة، وقال أن الداعين لعدم ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي إنما يفسحون المجال لآخرين قد يكونون غير قادرين علي البلاد في تلك المرحلة، لافتًا إلي أن كلمة خلفية عسكرية التي يتشدق بها البعض إنما هي من صنع الإخوان الذين هتفوا قبل إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية " يسقط يسقط حكم العسكر". منوها أن السيسي عندما سيترشح لرئاسة الجمهورية، سيخوض الانتخابات كمواطن مصري وليس كوزير للدفاع، مؤكدا أن جيش مصر علي مدار تاريخها هو من حماها وجهلها مقبرة للغزاة منذ غزو الهكسوس لمصر ومرورًا بجميع محاولات الغزو. وتابع منسق "توكيل " قائلاً: إننا نعلن البدء في نشاط الحملة أكثر من 30 مليون توقيعًا لتسليمهم إلي الفريق أول عبد الفتاح السيسي مع الاحتفال بأعياد رأس السنة، ووقتها عليه أن يقرر إذا ما كان سيخوض الانتخابات أم سيعزف عن ذلك.