تقدم مؤسسة آنا ليند برنامجها فى مصر لعام 2013-2014 فى التاسع من أكتوبر فى القاهرة، فى إطار اللقاء الذى ينظمه برنامج "دورك" حول " تمكين المجتمع المدنى من أجل تعزيز الحوار بين الثقافات" الذى سيعقد بأحد فنادق القاهرة فى يومى 9 و10 أكتوبر 2013 بحضور السفير جيمس موران، رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى فى مصر؛ السفير أبو بكر حفنى محمود، نائب مساعد وزير الخارجية للاتحاد الأوروبى والشراكة الأوروبية المتوسطية، والسيد أندرو كلاريت، المدير التنفيذى لمؤسسة آنا ليند. وقال بيان لسفارة الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إن برنامج المؤسسة، الذى سيتم تنظيمه بتعاون مع لرئاسة الشبكة المصرية لمؤسسة آنا ليند ،مؤسسة ماعت للسلام، والتنمية لحقوق الإنسان، ومفوضية الاتحاد الأوروبى فى القاهرة، ووزارة الشئون الخارجية فى مصر سيقدم فرصة فريدة للقاء مع ممثلى المجتمع المدنى، للتعريف بالأنشطة التى تنظم فى مصر حتى نهاية عام 2014. ويعتبر اللقاء المزمع عقده حول " تمكين المجتمع المدنى من أجل تعزيز الحوار بين الثقافات " تجمعا للجهات الفاعلة فى المجتمع المدنى المصرى بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد، مؤكدا الدور المحورى الذى تعتليه مؤسسة آنا ليند باعتبارها مؤسسة أوروبية- عربية مشتركة تحرص على تقديم فضاءات الحوار والنقاش بين المشاركين ذوى خلفيات متنوعة". بالإضافة إلى نحو 70 منظمة مصرية قادمة من 21 محافظة مصرية، سوف يضم اللقاء مشاركات من عدة بلدان يورومتوسطية بما فيها فلسطين، الدنمارك، المملكة المتحدة، البوسنة والهرسك، الجزائر، الأردن، لبنان، ألمانيا، هولندا وبولندا لتبادل الخبرات حول ممارسات مجتمعاتهم المدنية قصد تطوير أنشطة مع منظمات المجتمع المدنى المصرية، وسوف يحضر المؤتمر ممثلون عن الجهات المانحة الرئيسية، والمنظمات الدولية الشريكة لتقديم برامجها التى تستهدف مصر. وتعمل مؤسسة آنا ليند على إدارة أعمالها فى المنطقة الأورومتوسطية من الإسكندرية بمصر منذ إنشائها فى عام 2005، وقد قامت بتطوير المئات من المبادرات والمشاريع التى تستهدف الأفراد الفاعلين، ومنظمات المجتمع المدنى العاملة فى مجالات الحوار والمشاركة. وشبكة المؤسسة الوطنية فى مصر هى واحدة من الأكثر ديناميكية فى المنطقة مع أكثر من 100 منظمة نشطة من معظم المحافظات المصرية، وقد تم انتخاب ماعت للسلام والتنمية لحقوق الإنسان من قبل زملائهم الأعضاء لتنسيق الشبكة منذ يونيو الماضى. يذكر أن "دورك" برنامج رائد يعمل على تنمية مهارات الحوار بين الثقافات للمجتمع المدنى، أطلق ردا على الصحوة العربية التاريخية التى شهدتها المنطقة، ويهدف إلى تطوير قدرات الجهات الفاعلة فى المجتمع المدنى، وتزويدهم بأدوات ومهارات للحوار، والمناصرة والتواصل والمشاركة، مصر واحدة من البلدان المستهدفة من البرنامج إلى جانب 8 دول عربية متوسطية أخرى.
