دشن صوفيون حملة "مصر بلدنا"، التى تضم اتحاد القوى الصوفية، فضلاً عن ائتلافات وطرق صوفية، لوضع مطالب الصوفيين فى التعديلات الدستورية، ومواجهة رفض السلفيين لمشروع الدستور، وحملة "هوية شعب" التى دشنتها الدعوة السلفية وحزبها النور فى جميع المحافظات. وقال الدكتور عبد الله الناصر حلمى، أمين اتحاد القوى الصوفية، إن الاتحاد وطرق صوفية دشنوا حملة "مصر بلدنا" للتأكيد على مطالب الصوفية فى مصر الذى يزيد تعدادهم على 15 مليون صوفى، إضافة إلى السادة الأشراف والقبائل العربية الذين يبلغ تعدادهم نحو 75% من نسبة من لهم حق التصويت فى مصر، حسب قوله. وأضاف حلمى، فى تصريحات صحفية، أن الحملة تهدف إلى تصدير وجهة نظر أن هوية مصر هى الهوية الإسلامية الوسطية المعتدلة، التى تضم جميع أبناء الوطن الواحد ولا تفرق بينهم على أساس دين أو جنس أو رأى، وليس تلك الهوية التى تدافع عنها الدعوة السلفية وحزب النور، ويحاولون إجبار لجنة الخمسين على قبول رؤيتهم المستوردة من الفكر الوهابى الذى لا يعبر عن أغلبية الشعب المصرى، حسب تعبيره، مشيرًا إلى ما يفعله حزب النور والدعوة السلفية من حشد بمؤتمرات دعوية لرفض الدستور يعد استغلالا سياسيا للجنة الدستور والحكومة. وتابع، "من مطالبنا التى لا تلتقى ومطالب السلفيين حذف المادة 219 من الدستور التى يستميت حزب النور فى الدفاع عنها، وهى مادة تكرس للتمييز الطائفى، وتهدف الحملة إلى توعية الصوفيين خصوصًا والشعب المصرى عمومًا بخطورة ضغوط حزب النور والدعوة السلفية على لجنة الخمسين عبر الحشد الجماهيرى فى المحافظات.
