تخريج دورات جديدة من دارسي الأكاديمية العسكرية    فرص عمل.. 51.2 مليار جنيه تمويلات للمشروعات الصغيرة    باريس "قلقة بشدة" حيال الوضع بين لبنان وإسرائيل    ستولتنبرج يتوقع أن تبقى واشنطن «حليفا قويا» في الناتو    تشكيل زد لمباراة طلائع الجيش بالدوري    الإمام الأكبر يهدي طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية بمستشفى 57357 تابلت لكل منهم    مسابقات وحفلات ومسرحيات لنجوم الوطن العربى    «الرعاية الصحية» تعلن حصاد إنجازاتها بعد مرور 5 أعوام من انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل    محافظ شمال سيناء :ثورة 30 يونيو انتفاضة شعب بكل فئاته ضد الفئة الضالة التي اختطفت الوطن    رؤساء أمريكا اللاتينية: محاولة الانقلاب الفاشلة في بوليفيا هجوم على الديمقراطية    النائب عبد المنعم سعيد: من معضلات القرن الأفريقى ظهور "الدول الميليشياوية"    فيران توريس بعد التألق مع منتخب إسبانيا فى يورو 2024: لن أغادر برشلونة    محافظ أسوان يلتقي رئيس هيئة تنمية الصعيد.. تفاصيل    «رحلة التميز النسائى»    براءة المتهم بقتل شخص بالاشتراك مع 16 آخرين بالصف    أيمن الجميل: تطوير الصناعات الزراعية المتكاملة يشهد نموا متصاعدا خلال السنوات الأخيرة ويحقق طفرة فى الصادرات المصرية    عمرو يوسف ل فاطمة مصطفى عن مرض كندة علوش: الموضوع بقاله سنتين.. فيديو    الصحة العالمية: أكثر من 10 آلاف مريض فى غزة بحاجة لرعاية طبية خارج القطاع    رئيس هيئة النيابة الإدارية يفتتح المقر الجديد للنيابة بشبين الكوم    مع ارتفاع درجات الحرارة.. «الصحة» تكشف أعراض الإجهاد الحراري    مودرن فيوتشر يتقدم على الجونة في الشوط الأول    برنامج التنمية المحلية يختتم تدريبًا لتكتل الفخار بمركز نقادة في قنا    هند صبري تشارك جمهورها بمشروعها الجديد "فرصة ثانية"    عمر كمال يثير الجدل: أمي بترفض تطلع عمرة بفلوسي.وبضحك عليها وأطلعها (فيديو)    وزيرة التخطيط: حوكمة القطاع الطبي في مصر أداة لرفع كفاءة المنظومة الصحية    لتكرار تجربة أبوعلى.. اتجاه في الأهلي للبحث عن المواهب الفلسطينية    حمى النيل تتفشى في إسرائيل.. 48 إصابة في نصف يوم    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم بالطريق الإقليمي بالمنوفية    الفاو تحذر من ارتفاع خطر المجاعة فى جميع أنحاء قطاع غزة    أستون مارتن تكشف عن أيقونتها Valiant الجديدة    محافظ المنيا: تشكيل لجنة للإشراف على توزيع الأسمدة الزراعية لضمان وصولها لمستحقيها    الحركة الوطنية يفتح مقراته بكل محافظات الجمهورية لطلاب الثانوية وقت انقطاع الكهرباء    شوبير يكشف شكل الدوري الجديد بعد أزمة الزمالك    وفاة الفنان العالمي بيل كوبس عن عمر يناهز ال 90 عاما    "قوة الأوطان".. "الأوقاف" تعلن نص خطبة الجمعة المقبلة    هل استخدام الليزر في الجراحة من الكيِّ المنهي عنه في السنة؟    مواجهات عربية وصدام سعودى.. الاتحاد الآسيوى يكشف عن قرعة التصفيات المؤهلة لمونديال 2026    شيخ الأزهر يستقبل السفير التركي لبحث زيادة عدد الطلاب الأتراك الدارسين في الأزهر    خبير مياه يكشف حقيقة مواجهة السد العالي ل«النهضة الإثيوبي» وسر إنشائه    زحام مرورى بسبب انقلاب سيارة نقل ثقيل على طريق الواحات الصحراوى    مصدر أمني يكشف حقيقة سوء أوضاع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل    تفاصيل إطلاق "حياة كريمة" أكبر حملة لترشيد الطاقة ودعم البيئة    تفاصيل إصابة الإعلامي محمد شبانة على الهواء ونقله فورا للمستشفى    خبير تربوي: مصر شهدت نقلة نوعية في التعليم الجامعي بعد ثورة 30 يونيو    أمين الفتوى: المبالغة في المهور تصعيب للحلال وتسهيل للحرام    ضبط سلع منتهية الصلاحية بأرمنت في الأقصر    21 مليون جنيه حجم الإتجار فى العملة خلال 24 ساعة    مقتل وجرح عدد من الفلسطينيين فجر اليوم إثر قصف إسرائيلي استهدف 5 منازل سكنية في حيي الصبرة والشجاعية شمال قطاع غزة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 27-6-2024    أماكن صرف معاشات شهر يوليو 2024.. انفوجراف    ليه التزم بنظام غذائي صحي؟.. فوائد ممارسة العادات الصحية    حظك اليوم| برج السرطان الخميس 27 يونيو.. «يوم مثالي لأهداف جديدة»    طلب غريب من رضا عبد العال لمجلس إدارة الزمالك    مجموعة من الطُرق يمكن استخدامها ل خفض حرارة جسم المريض    الكشف على 1230 مواطنا في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    هل يوجد شبهة ربا فى شراء شقق الإسكان الاجتماعي؟ أمين الفتوى يجيب    شوبير يُطالب بعدم عزف النشيد الوطني في مباريات الدوري (تفاصيل)    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم.. والأرصاد الجوية تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف عالمية 14/8/2009


تقرأ فى عرض الصحافة اليوم:
إسرائيل تستبعد اختطاف أحد جنودها.. أشرف غانى، مرشح الرئاسة الأفغانى الساعى إلى تغيير سياسات بلاده.. سنة العراق.. يعانون من الاضطهاد بعد سنوات الرخاء فى عهد صدام حسين.. تزايد النظرة السلبية إلى طالبان والقاعدة من قبل الباكستانيين.. جيتس يؤكد عدم إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان.. صفقات سرية بين طالبان وكرزاى لوقف العنف يوم الانتخابات الرئاسية.. انقسام بين الولايات المتحدة واسكتلندا حول عبد الباسط المقرحى.. المستوطنون الإسرائيليون يهاجمون صحفيين فلسطينيين فى نابلس.. دانييل فيتزسيمونز.. قنبلة بشرية موقونة، فلما أُرسل إلى العراق؟.. وزير الزراعة البريطانى يقول إن الأفراح الإسلامية "تشير إلى تزايد التطرف".. "محمد" أكثر الأسماء شهرة فى أربع مدن هولندية.. أهالى ضحايا لوكربى يرفضون فى غضب شديد الإفراج عن المقرحى.. الإمارات تواجه أزمة طاقة شديدة.. خبراء يؤكدون أن إطلاق سراح المقراحى وراءه أغراض سياسية.. لا رحمة للقاتل..
نيويورك تايمز
إسرائيل تستبعد اختطاف أحد جنودها
◄ فى صفحة شئون العالم، تتحدث الصحيفة عن القلق الذى انتاب إسرائيل بالأمس بعدما تردد عن احتمال تعرض أحد جنودها للاختطاف، وقالت إنه بعد مرور 12 ساعة على قيام الجيش الإسرائيلى بالبحث اليائس عما كان يخشى من تعرض أحد الجنود للاختطاف، أعلن الجيش فى وقت متأخر من ليل أمس أنه استبعد أى إمكانية لحدوث هذا. ونقلت الصحيفة ما قالته المتحدثة العسكرية أمس بأن غرفة العمليات الخاصة أغلقت وتم إزالة كل حواجز الطرق، وأن كلا من الجيش والشين بيت استبعدا حدوث أى اختطاف.غير أن الصحيفة أوضحت أنه سيتم إجراء تحقيق لفهم ما حدث.
وكانت جندية إسرائيلية قد أبلغت الجيش فى منتصف يوم أمس أنها رأت اثنين من المدنيين يرغمون جندياً آخر على الدخول فى حافلة، مما أثار الذعر داخل الجيش الإسرائيلى من احتمال تعرض أحد جنوده للاختطاف فى الوقت الذى لا تزال فيه الحكومة تكافح للإفراج عن جلعاد شاليط المختطف منذ أكثر من عامين من قبل حماس.
أشرف غانى.. مرشح الرئاسة الأفغانى الساعى إلى تغيير سياسات بلاده
◄ وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الأفغانية المقررة إجراؤها خلال هذا الشهر، تسلط الصحيفة الضوء على أبرز مرشح فيها والذى يعد المنافس الأشرس للرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاى، أشرف غانى.
وقالت الصحيفة فى التقرير الذى أرفقته بصورة للمرشح الرئاسى وهو يسبح، إن غانى هو أكثر المرشحين للرئاسة ثقافة وأكثرهم ميلاً للغرب، ويسعى إلى فعل ما لا يتوقعه أحد وهو التغلب على كرزاى.
واستعرضت الصحيفة حياة غانى، وقالت إنه كان وزيراً سابقاً للمالية فى بلاده ولديه خلفية أكاديمية فى الولايات المتحدة، كما أنه عمل لفترة مع البنك الدولى. ويقول غانى إنه يحاول تغيير السياسات فى أفغانستان، ويسعى إلى التواصل مع الشباب والنساء والفقراء عبر التليفزيون والراديو والإنترنت إلى جانب الوسائل التقليدية مثل المجالس الدينية.
سنة العراق.. يعانون من الاضطهاد بعد سنوات الرخاء فى عهد صدام حسين
◄ خصصت الصحيفة افتتاحيتها للحديث عن سنة العراق، وقالت إن السنة العرب يمثلون أقلية فى العراق، ولكنهم لسنوات طويلة تمتعوا بوضع متميز، وكان هذا بشكل خاص خلال عصر الاضطهاد وحكم صدام حسين الذى جعل المناصب الحكومية الهامة وقيادة الجيش من السنة على حساب الشيعة والأكراد الذين كانوا عرضة للإرهاب المنظم والحرمان العنيف الذى لا هوادة فيه.
وأشارت إلى أن الحكومات الشيعية التى جاءت بعد الاحتلال بالغت فى اضطهاد السنة فى الوقت الذى لم تفعل فيه واشنطن أى شىء لهم. وتضيف الصحيفة أن المتطرفين السنة فى العراق بدأوا خلال الأسابيع الأخيرة حملة جديدة من الهجمات الدموية على المدنيين والمساجد فى المناطق الشيعية، سعياً إلى إحياء النزعة الطائفية. ودعت الصحيفة إلى ضرورة حل المشكلات التى يعانى منها الشيعة حتى لا يشهد العراق مذبحة جديدة.
واشنطن بوست
تزايد النظرة السلبية إلى طالبان والقاعدة من قبل الباكستانيين
◄ تنشر الصحيفة خبراً عن نتائج استطلاع للرأى كشف عن أن أغلب الباكستانيين أصبحوا ينظرون إلى القاعدة وطالبان بصورة سلبية. وتقول الصحيفة إلى أن نظرة الباكستانيين قد شهدت تحولاً هاماً خلال العام الماضى بعد أن تضاعفت الآراء غير المفضلة لكليهما إلى ما يقرب من ثلثى الذين تم استطلاع رأيهم فى المسح الجديد. وتضيف واشنطن بوست إلى أن إدانة المتطرفين لم تتزامن مع نظرة أكثر تفضيلاً للولايات المتحدة التى أقر بها 16% فقط من الأفغان الذين تم استطلاع رأيهم. وأشار 13% فقط إلى أنهم يثقون فى الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى حين رأى 64% أن الولايات المتحدة هى عدو لبلادهم.
جيتس يؤكد عدم إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان
◄ وفيما يخص الحرب الأمريكية على أفغانستان، تنقل الصحيفة تصريحات وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس التى قال فيها إن القائد الأمريكى فى أفغانستان لن يتقدم بطلب محدد لمزيد من القوات عندما يقدم مراجعة للموقف هناك خلال الأسابيع القادمة. وبدلاً من ذلك، فإن الجنرال ستانلى ماكريستال سيقيم الظروف الموجودة على أرض الواقع ويقدم توصياته المبنية على العدد الموجود للقوات كافة لتنفيذ الاستراتيجية الأمريكية هناك.
الجارديان
صفقات سرية بين طالبان وكرزاى لوقف العنف يوم الانتخابات الرئاسية
◄ فيما يتعلق بالشأن الأفغانى أيضا، تقول الجارديان إن قادة حركة طالبان فى البلاد وافقوا على سلسلة من الاتفاقات السرية لوقف إطلاق النار خلال الانتخابات الرئاسية المقررة الأسبوع المقبل، وذلك لتأمين عملية التصويت فى الجنوب. وفى ظل هذه الصفقات التى توسط فيها أحمد والى كرزاى شقيق الرئيس الأفغانى حامد كرزاى المثير للجدل ومخطط حملته الانتخابية، فإن أفراد من قيادة طالبان يوافقون على التراجع يوم الانتخابات والسماح للجيش الوطنى والشرطة بتأمين مراكز الاقتراع.
ومن جانبه أعرب متحدث باسم الناتو عن تأييده لأى مبادرة توفر الأمن وتمكن الشعب الأفغانى من التصويت.
انقسام بين الولايات المتحدة واسكتلندا حول عبد الباسط المقرحى
◄ وفيما يتعلق بما أثير حول احتمال الإفراج عن الليبى عبد الباسط المقرحى المدان فى قضية تفجير طائرة لوكيربى، قالت الصحيفة إن هذه القضية أحدثت انقساماً بين الولايات المتحدة واسكتلندا، وذلك بعد أن حذرت الأولى من أنها ستعارض أى خطوة لإطلاق سراح الرجل المدان بقتل 270 شخصا كانوا على متن الطائرة. وقالت الصحيفة إن يوم أمس الخميس، شهد مطالب متجددة من قبل الحكومة الأمريكية وسياسيين معارضين وأقارب لضحايا الطائرة بعد الإفراج عن المقرحى الذى يعانى من مرحلة متقدمة من سرطان البروستاتا لأسباب إنسانية. ويُعتقد أن وزير العدل الاسكتلندى كينى ماكاسكيل سيقرر عودة المقرحى إلى ليبيا.
المستوطنون الإسرائيليون يهاجمون صحفيين فلسطينيين فى نابلس
◄تنشر الصحيفة خبراً عن تعرض مراسلين صحفيين للضرب من قبل مستوطنين إسرائيليين فى مدينة نابلس بالضفة الغربية. وقالت إن مراسل وكالة رويترز حسان تايتى والمصور عبد الرحيم قويسنى تعرضا لهجوم من قبل المستوطنين خلال تغطيتهم لمسيرة يقوم بها القرويون المحتجون على محاولات المستوطنين الاستيلاء على أراضيهم.
الإندبندنت
دانييل فيتزسيمونز.. قنبلة بشرية موقونة، فلما أُرسل إلى العراق؟
◄ تنفرد الصحيفة بنشر مزيد من التفاصيل عن رجل الأمن البريطانى الذى قام بقتل اثنين من رفاقه فى العراق وأصاب مدنيا عراقيا ثالثا. وقالت الصحيفة تحت عنوان "قنبلة بشرية موقوتة، فلماذا تم إرساله إلى العراق؟" إن دانييل فيتزسيمونز الذى يتهم بقتل زميلين له داخل المنطقة الخضراء فى بغداد، حيث كان يعمل حارساً أمنياً لإحدى الشركات الأجنبية كان يعانى من مشاكل واضطرابات نفسية وكوابيس ونوبات هلع وذعر قبل أن توظفه شركة أرمر جروب الأمنية.
وتقول أسرته إن دانييل سبق أن أقيل من وظيفة مشابهة فى شركة إيجيز الأمنية بسبب الإهمال والتقاعس الشديد. وتضيف أنه حصل على وظيفته الأخيرة مع أرمر جروب أثناء انتظاره للمثول أمام القضاء عقب إدانته بثلاث تهم هى السطو المسلح وحيازة السلاح والإخلال بالنظام العام، وهى أحداث وقعت قبل وصول دانييل إلى العراق بنحو 36 ساعة فقط.
وعلى الرغم من أن أرمر جروب رفضت التعليق على ما كشفته الصحيفة، إلا أن البرلمانى مايك هانكوك، أقدم الأعضاء فى لجنة الشئون الدفاعية التابعة للبرلمان البريطانى، قال إنه سيضغط من أجل فتح تحقيق مبكر فى أساليب الإشراف على شركات الأمن الخاصة والسيطرة عليها.
التليجراف
وزير الزراعة البريطانى يقول إن "الأفراح الإسلامية تشير إلى تزايد التطرف"
◄يتصدر الصفحة الأولى للصحيفة خبر عن وزير الزراعة البريطانى جيم فيتزباتريك الذى انسحب من فرح لمسلمين فى الدائرة الانتخابية التى ينوى الترشح بها فى شرق لندن والتى يوجد بها عدد كبير من المسلمين، ذلك بسبب الفصل بين الرجال والنساء وفق التقاليد الإسلامية.
فلقد انسحب الوزير وزوجته من حفل الزفاف بعد أن علما أن كلا منهما سيجلس فى غرفة منفصلة، ووصف الوزير الأمر بأنه إشارة إلى "تزايد التطرف ويضر بالتماسك الإجتماعى".
وتثير تصريحات فيتزباتريك الخلاف الذى نشب قبل ثلاث سنوات حينما قال وزير العدل البريطانى جاك سترو، إن النقاب يفصل المرأة عن الحياة.
ورد إقبال سكرانى عضو مؤسس لمجلس مسلمى بريطانيا قائلا "أعتقد أنه فى سبيل مصلحة التماسك الاجتماعى، يتعين على السيد فيتزباتريك أن يؤسس اتصالات أقوى مع الجالية المسلمة".
وقال جورج جالاوى أحد المرشحين فى الانتخابات "إذا ما كان السيد فيتزباتريك لا يريد أن يحضر فرح إسلامى ويراعى التقاليد الدينية للعريس والعروس، فكان من الأفضل ألا يذهب بدلا من إهانتهم لتحقيق مكاسب سياسية"، وأضاف "إننى مندهش للغاية من أن يقوم وزير يدير عددا كبيرا من الأقلية المسلمة فى البلاد بإهانة هذا العدد الكبير من المسلمين دون مبرر".
"محمد".. أكثر الأسماء شهرة فى أربع مدن هولندية
◄قالت الصحيفة إن إحصاء لوكالة الضمان الاجتماعى الهولندية كشف عن تراجع الأسماء الهولندية التقليدية لصالح اسم النبى محمد ومشتقاته فى أربع مدن رئيسية فى البلاد، وهى أمستردام وروتردام ولاهاى وأوترخت، حيث يزداد عدد المسلمين فى البلاد.
فلقد أشار التقرير إلى أن اسم "محمد" ومشتقاته بات الأشهر فى الأربع مدن السابق ذكرها، موضحا أن مشتقات الاسم فى لاهاى احتلت المركز الأول والثانى والخامس لأسماء الذكور، لتحل محل الأسماء التقليدية المفضلة مثل جان ولوك وجيس ودان.
وبذلك يحتل اسم "محمد" المركز السادس عشر للأسماء الأكثر شعبية بالنسبة للذكور على المستوى الوطنى.
أهالى ضحايا لوكربى يرفضون فى غضب شديد الإفراج عن المقراحى
◄ وفى إطار الجدل الدائر حول الإفراج عن عبد الباسط على المقراحى الليبى المتهم بتفجيرات لوكربى، حيث يجرى النقاش بشأن الإفراج عنه مراعاة لحالته الصحية إذ أنه يعانى فى حالة متأخرة من سرطان البروستاتا، أشارت الصحيفة إلى أن أهالى الضحايا الأمريكيين الذين كانوا على ظهر الطائرة التى تم تفجيرها غاضبون بشدة من مجرد الكلام عن الإفراج عن المجرم.
وتنقل الصحيفة مشاعر هؤلاء الأهالى، حيث وصفت سوزان كوهين، التى فقدت ابنتها 20 عاما فى الحادث- الإفراج عن المقراحى بأنه إطلاق سراح الوحشية وأن هذا سيكون عارا، مضيفة "هذه ستكون البشاعة بعينها"، وأكدت أن مثل هذا العفو يؤكد سطوة أموال النفط على العدالة.
وقالت كاثلين فلين، التى قتل ابنها على الطائرة، للبى بى سى، إنها روعت بمجرد سماع أنه يمكن الإفراج عن هذا "الإرهابى"، وتساءلت هل المقراحى بينما كان يزرع قنبلة على طائرة أمريكية كان يشعر بأى رحمة لهؤلاء الضحايا؟ لا أعتقد ذلك وهو لا يستحق الرحمة أو التعاطف أيضا.
وترى ستيفانى بيرنشتاين، التى فقدت زوجها مايكل، أن إطلاق سراح المقراحى من شأنه أن يرسل رسالة مفادها أن الإرهاب لم يؤخذ على محمل الجد.
الفايننشيال تايمز
الإمارات تواجه أزمة طاقة شديدة
◄فى مقال لجيم كران يتحدث الكاتب عن المفاعل النووى الإماراتى، وكيف أن الولايات المتحدة يمكنها الضغط على الإمارات العربية المتحدة لتقليل استخدام الطاقة المهدرة من خلال البرنامج النووى، فلابد لها من كبح جماح إهدار الماء والكهرباء فى المنشآت الفارهة والمولات الضخمة وغيرها من مظاهر البذخ.
ويتحدث الكاتب عن الأزمة التى تواجهها الإمارات فى كفاية حاجتها من الطاقة، رغم أنها من أكبر البلاد المنتجة للنفط، ولكن الجماعات البيئية كشفت مؤخرا عن إسراف البلاد فى استخدام هذه الطاقة فى إحصاءات محرجة، فلقد تزايد استهلاك دولة الإمارات العربية للطاقة بشكل ضخم وسريع جدا حتى باتت من بين أكبر مستهلكى الطاقة فى العالم، كما أنها من أكبر منتجى انبعاثات الكربون فى العالم، لذا تسعى البلاد إلى الطاقة النووية.
وقد شهدت دبى قبل الأزمة المالية التى أرهقتها زيادة استهلاك الكهرباء بين عامى 2002 و2007 إلى الضعف، وقدرت وكالة موديز للتقييم حاجة دبى إلى 11 ألف ميجاوات للقدرة على توليد الكهرباء حتى 2015 والتى تصل كلفتها إلى 10 مليارات دولار.
وفى واقع الأمر فإن دول الخليج عامة باستثناء قطر تواجه نقص الطاقة، فهذه البلدان لا تنتج ما يكفى من الغاز الطبيعى لتفى باحتياجاتها من الكهرباء، فالكويت تعانى بالفعل من انقطاع الكهرباء، كما أن الموقف متأزم بالنسبة للإمارات وسلطنة عمان اللتين بدأتا تشغيل محطات الكهرباء بالفحم.
وفى ختام مقاله يلفت الكاتب إلى الطاقة الشمسية التى يمكن أن تستغلها هذه البلد المشمسة، فهى تحتاج إلى استغلال هذه الطاقة النظيفة بدلا من انبعاثات الفحم الرهيبة، ويرى الكاتب أيضا أن الاتفاق النووى قد يكون تمهيدا للمزيد من الحكمة فى استخدام الطاقة، ومن يدرى ربما يحقق أيضا بعض الفتحات الديمقراطية.
التايمز
خبراء يؤكدون إن إطلاق سراح المقراحى وراءه أغراض سياسية
◄قالت الصحيفة إنه على الرغم من الرفض التام من عائلات ضحايا لوكربى التعاطف مع المقراحى إلا أن أهالى الضحايا البريطانيين رحبوا بإطلاق صراحة، ربما لأسباب إنسانية أو لأنهم يشكون فى إدانة المقراحى ومسئوليته عن الحادث الإرهابى الذى وقع فى ديسمبر 1988.
وتنقل الصحيفة عن بعض الخبراء أن قرار الإفراج عن المقراحى يشوبه العلاقات السياسية، حيث تريد كل من بريطانيا وأسكتلندا حماية مصالحهما التجارية المتنامية فى ليبيا وإزالة التوتر فى العلاقات مع ليبيا التى تمتلك احتياطات هائلة من النفط والغاز.
هذا وقد أكد أوليفر مايلز سفير بريطانى سابق فى ليبيا للصحيفة، أن السياسة ستلعب دورا لا محالة فى ذلك، فالأمر يتشابك بالمصالح المعقدة والخدع السياسية بين العواصم الثلاث.
لا رحمة للقاتل
◄تنشر الصحيفة رسما كارتونيا لطائرة لوكربى المنكوبة، حيث يظهر الرسم الدمار الذى لحق بالطائرة جراء التفجير الإرهابى المتهم به المقراحى، ويكتب على الطائرة "لا تعاطف" كناية عن أن القاتل لم يرحم أو يتعاطف مع الركاب الأبرياء لذا لا يستحق هو الآن الرحمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.