نفى محام رفعت الأسد عم الرئيس السورى بشار الأسد اليوم الجمعة، اتهامات جماعات فرنسية لمكافحة الفساد بأن القائد العسكرى السابق استحوذ على أصول بملايين الدولارات فى فرنسا بصورة غير مشروعة. وقدمت منظمة شيربا ومنظمة الشفافية الدولية فى فرنسا هذا الشهر شكوى بمزاعم فساد وغسل أموال واختلاس أموال عامة وإساءة استغلال أصول تجارية ضد رفعت الأسد الذى انقلب على الحكومة السورية فى الثمانينيات ويعيش الآن فى المنفى بين فرنسا وأسبانيا. وقال المحامى مارسيل سيكالدى لرويترز "لو كان هناك أدنى شك فى ثروة موكلى العقارية...هل كان الرئيس فرانسوا ميتران سيمنحه وسام جوقة الشرف عام 1986؟" فى إشارة لأرفع وسام فرنسى. وأضاف سيكالدى أن عقارات موكله تعود فى الفترة بين 1984 و1986 ومشروعة وتتسم بالشفافية. وفى وقت سابق، أبلغ سوار نجل رفعت راديو فرانس انفو أن والده حصل على أموال منذ عام 1984 من "دول وقادة وأصدقاء فى الخارج"، ويشمل هذا هدية من ملك السعودية عبارة عن 111 فدانا ومزرعة خيول شمالى باريس. وذكرت صحيفة لو موند أن ممتلكاته تضم أيضا قصرا فى باريس ونحو 40 شقة فى العاصمة وقدرت إجمالى ثروته العقارية فى فرنسا بنحو 160 مليون يورو (215 مليون دولار). وقبل أن ينقلب على السلطات ألقى اللوم على رفعت الأسد بصورة كبيرة فى سحق انتفاضة للإسلاميين عام 1982 ضد حكم أخيه الرئيس حافظ الأسد قتل خلالها عدة الاف.، وكان قد دعا فى وقت سابق بشار إلى التنحى. وستنظر محكمة فرنسية ما إذا كانت ستأمر بالتحقيق فى الادعاءات فى الأسابيع المقبل.