قال مسئولون كنيسيون بجمهورية أفريقيا الوسطى اليوم، الخميس، إن الآلاف من المواطنين اختبئوا فى شمال البلاد للهروب من تجدد هجمات المتمردين. وقد فر أكثر من 10 آلاف شخص من بوسانجوا التى تقع على بعد 385 كيلو متر شمال العاصمة بانجى فى حين يختبئ المئات فى كنيسة المدينة. وقال أحد القساوسة رفض الإفصاح عن هويته، نحن فى حالة طوارئ فإن أعداد المواطنين الذين يفرون للكنيسة فى تزايد ومن الصعب على الكنيسة توزيع الطعام عليهم". ومازال العنف مستمراً فى البلاد الغنية بالألماس والذهب حتى بعدما حل الرئيس ميشيل جوتوديا جبهة سيليكا المتمردة رسميا الأسبوع الماضى وهى التى ساعدته فى الوصول للحكم عقب الانقلاب الذى حدث منذ ستة أشهر. ويشار إلى أن أفراد الحركة معظمهم من الأقلية المسلمة فى البلاد. ويواجه جوتوديا الذى أدى اليمين الدستورية رئيسا للبلاد فى أغسطس الماضى صعوبة فى استعادة الأمن والنظام فى البلاد على الرغم من دعم أكثر من 3500 جندى من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى.