دعا القمص صليب متى ساويرس، رئيس مركز السلام الدولى، الأقباط إلى عدم المشاركة فى إضراب ليلة رأس السنة القبطية، الموافق 11 سبتمبر المقبل، وأكد أن ذلك يفتقد إلى "الحكمة القبطية". وحذر ساويرس فى بيان للمركز له من أن هذا الإضراب سيؤدى إلى مزيد من الاحتقان الطائفى، ويجعل الفتنة تطل برأسها من جديد، وقال "كان بالأولى أن تدعو هذه المنظمات للصلاة والاحتفال بعيد رأس السنة القبطية بدلاً من الإضراب والاتشاح بالسواد". واستنكر المركز ما تدعو إليه هذه المنظمات من إضراب، لأن هذا أمر مرفوض جملة وتفصيلاً لتنافيه مع تعاليم المسيحية التى تدعو إلى الحب وكيفية المطالبة بالحقوق بالطرق الشرعية المناسبة البعيدة عن الغوغائية. كما جدد المركز ثقته فى "حكمة الرئيس مبارك وإعلانه الدائم أنه لا تمييز بين المسلمين والمسيحيين"، وأشاد بالعلاقة المتميزة بين الرئيس مبارك وقداسة البابا شنودة الثالث وما بها من إيجابية تستطيع حل كافة المشكلات بطريقة حاسمة. وأضاف: "إننا ندعو الله أن يحمى مصرنا الغالية ووحدة شعبها، ولنذكر جميعاً كلمات معلم الأجيال قداسة البابا شنودة الثالث:إن مصر ليست وطنا نعيش فيه لكنها وطن يعيش فينا".
