أكدت فرنساوالولاياتالمتحدة وبريطانيا على ضرورة إصدار قرار أممى "قوى وملزم" بشأن سوريا فى سياق الاتفاق الذى توصلت إليه واشنطنوموسكو والمتعلق بالأسلحة الكيميائية السورية. وذكرت مصادر بالإليزيه – فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين- أن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند ووزيرى الخارجية الأمريكى جون كيرى والبريطانى ويليام هيج شددوا خلال مباحثاتهم بالقصر الرئاسى بباريس على انه من الضرورى أن تؤدى الجهود المبذولة حاليا إلى قرار يصدر من منظمة الأممالمتحدة على أن يكون "قرارا قويا وملزما". وأعربت البلدان الثلاثة خلال الاجتماع الذى حضره وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس عن أملها فى الوصول إلى جدول زمنى "محدد" لمراقبة وتفكيك الترسانة الكيميائية للنظام السورى. وذكرت المصادر أن الرئيس الفرنسى أكد – خلال اللقاء الفرنسى-الأمريكى-البريطانى – على أهمية الإبقاء على سياسة الحزم من جانب الدول والثلاث والتى ساعدت على "تحريك العملية الدبلوماسية". كما أكدت باريس وواشنطن ولندن رغبتها فى العمل على التوصل إلى قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال الأسبوع الجارى بنيويورك، مشيراً إلى أن تقرير بعثة مفتشى الأممالمتحدة بشأن المذبحة الكيميائية التى وقعت فى الحادى والعشرين من الشهر الماضى بريف دمشق والذى ستعلن نتائجه اليوم ربما يكون فرصة جيدة للمضى قدما فى هذه المسألة. كما استقبل الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند صباح اليوم الاثنين، بقصر الإليزيه بباريس وزراء خارجية الولاياتالمتحدة جون كيرى وبريطانيا ويليام هيج وفرنسا لوران فابيوس. وركز اللقاء على مستجدات الوضع فى سوريا على ضوء الاتفاق الذى توصلت إليه موسكووواشنطن أمس الأول السبت بجنيف بشأن الأسلحة الكيميائية السورية والذى يتم بموجبه تفكيك الترسانة الكيميائية بحلول النصف الأول من العام القادم 2014، وهو ما رحبت به دمشق.