قال وائل أبوشعيشع المتحدث باسم حملة "كمل جميلك"، لوكالة "ايفى الإسبانية": "يجب على الفريق أول عبدالفتاح السيسى احترام مطالب الشعب المصرى وخوض الانتخابات الرئاسية، وذلك لأنه الشخص المناسب لرئاسة مصر فى الوقت الراهن، حيث إنها الآن تواجه العديد من الأعداء فى المنطقة"، موضحا أن "الحملة" لديها بالفعل مكتباً فى وسط القاهرة وممثلين فى الدول العربية والأوروبية. وأضاف "أبوشعيشع": "هذه حملة شعبية من المدنيين الذين يختارون السيسى رئيساً لمصر، ومن الممكن أن يكون هذا الحلم حقيقة، حيث إن السيسى استجاب للشعب من قبل". وفى السياق ذاته، قالت صحيفة "الكونفيدينسيال" الإسبانية على موقعها الإلكترونى، اليوم الخميس، إنه على الرغم من أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى صرح من قبل أنه لن يترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة إلا أن غالبية المصريين لن يسمحوا له بذلك، وسيقومون بتكرار ما فعلوه فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر، حيث بعد نكسة 1967 خرج عبد الناصر على الجماهير، وطالب بالتنحى من منصبه إلا أنه خرجت مظاهرات فى العديد من مدن مصر خاصة القاهرة تطالبه بعدم التنحى عن رئاسة الجمهورية. وأضافت أن حملة "كمل جميلك" ستبدأ رسميا الأحد المقبل، فى جمع 30 مليون توقيع من المواطنين، للضغط على الفريق أول عبد الفتاح السيسى ومطالبته بالترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرة إلى فكرة "كمل جميلك" مستلهمة من حملة "تمرد". وأشارت الصحيفة إلى أن صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، أصبحت الآن تغطى الشوارع والبيوت والمحلات التجارية بجانب العلم المصرى، لافتة إلى أن أول ما طالب الفريق أول السيسى بالترشح فى الانتخابات الرئاسية من الشخصيات العامة كانت الدكتورة هدى عبد الناصر. حيث وجهت عبدالناصر رسالة إلى الفريق أول السيسى طالبته فيها بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث قالت: "أكثر ما أحزن المصريين ودفعهم للثورة على هذا النظام الرجعى الفاشى الخائن للوطن هو تفريطه فى سيناء واستقواؤه بالغرب وتشويهه لصورة مصر، ما أعنيه أن تتقدم بثقة إلى العمل السياسى وترشح نفسك فى الانتخابات الرئاسية، وتأكد أن الثلاثين مليونا الذين خرجوا فرحين منبهرين يؤيدونك يوم 26 يوليو سيعطونك أصواتهم فى صناديق الاقتراع، فان المواقف والمبادئ هى التى تصنع القادة". وتابعت: "أتدرى أنك حققت فى أقل من شهرين ما لا يستطيع السياسيون أن يحققوه فى عشرات السنين، ألا وهو التأييد الشعبى الكاسح، انظر إلى المعارضة المصرية، أنها مفككة وزعماؤها ليسوا على مستوى هذه اللحظة الفارقة العظيمة التى تعيشها مصر".
