"الحملة ليس لديها مانع أن تنتقد الحكومة والجيش إذا أخطأ"، بهذه الجملة بدأ حسن شاهين المتحدث الإعلامى باسم حملة تمرد، كلمته بأولى فعاليات حملة "اكتب دستورك" التى تتبنها حملة تمرد. وأضاف "شاهين": "أن الهدف الرئيسى للحملة خلال المرحلة المقبلة هو الوصول إلى الدستور يضم جميع الشعب المصرى، وتوحيد رؤية المجتمع المصرى، ويضمن حقوق المواطن المصرى". وتابع:"أننا نحن فى حالة ارتباك سياسى، وعلى الثورة أن تقدم خدمات للشعب المصرى، وعلى رجال الأعمال الوطنيين إنشاء أعمال خدمية للناس، للتخفيف عن الشعب المصرى العبء اليومى". ومن جانبه، أكد محمد نبوى، عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد، أن الحملة لا تعتنق ما وصفه ب"فكر الإخوان الإقصائى التكفيرى"، مشيرا إلى أن الحملة ترفض فكر الإخوان وتتبنى فكر وحدة الشعب المصرى، وضرورة عودة شباب الإخوان المسلمين الذين لم تلطخ أيديهم بالدماء إلى حضن الوطن. وقال"نبوى": "إننا نرحب بجميع آراء الإخوان والسلفيين، وغيرهم من تيارات الإسلام السياسى، الذين لم تلطخ أيديهم بالدماء، من خلال المشاركة فى الدستور الجديد". وأضاف: "حملة تمرد تحولت من جمع توقعات لإسقاط نظام إلى حملة لبناء الوطن من خلال إعادة هيكلة المؤسسات، والالتفات حول خارطة المستقبل. وعن تمثيل أعضاء الحملة باللجنة الخمسين، أكد "نبوى" أن الحملة قررت فصل الأعضاء الممثلين بلجنة الخمسين إدارياً لمدة 60 يوماً لضمان الشفافية. فيما كشف "نبوى"، عن تلقيهم عروضا بتوليهم مناصب فى التشكيل الحكومى ومؤسسة الرئاسة، إلا أنهم رفضوا بشدة، بحسب قوله. وقال "نبوى": "إن الحملة خلال الأيام المقبلة ستعمل على جمع مقترحات للشارع المصرى ونقلها إلى اللجنة الخمسين، لكى يمثل الشعب المصرى بأكلمة داخل اللجنة". وقال: "رغم الضغوط التى يعانى منها الشعب المصرى خلال هذه الأيام إلا أن الشعب المصرى يلتزم بحظر التجوال، لأنه يدرك أن ذلك من مصلحة للوطن، على عكس قرار مرسى بفرض الحظر ولم يلتزم به أحد". وعما تردد حول تأسيس حزب سياسى، قال "نبوى": "إن الحملة فى هذه المرحلة تدرس تأسيس حزب سياسى يجمع كافة طوائف الشعب المصرى.
