دعت السعودية دول العالم إلى إنقاذ الشعب السورى الذى يتعرض لإبادة جماعية على يد النظام السورى بجميع أنواع الأسلحة. وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيى الدين خوجة عقب الجلسة الأسبوعية التى عقدت بعد ظهر اليوم الاثنين، برئاسة ولى العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز إن "مجلس الوزراء تابع الجهود والإجراءات الدولية الهادفة لردع النظام السورى عن ارتكاب مزيد من الممارسات غير الإنسانية ضد أبناء الشعب السورى". وجدد "مواقف المملكة الثابتة من هذه الأزمة ودعوتها المجتمع الدولى الاضطلاع بمسؤولياته الإنسانية لإنقاذ الشعب السورى الشقيق وإنهاء ما يتعرض له من أعمال إجرامية وإبادة جماعية وانتهاكات خطيرة وإمعان النظام السورى فى زيادة القتل لشعبه بجميع أنواع الأسلحة". وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ، الذى سبق له أن قابل الأحد نظيره السعودى سعود الفيصل، أعلن أن المملكة "تدعم الضربة العسكرية" ضد سورية. من جهة أخرى، أكد مجلس الوزراء السعودى "أن من أهم أسباب عدم الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط استمرار الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية ورفض السلطات الإسرائيلية جميع المبادرات والقرارات الدولية وإصرارها فى تأزيم الوضع عبر العديد من الممارسات غير الإنسانية ضد أبناء الشعب الفلسطينى". وندد "بالاعتداءات الإسرائيلية على المصلين فى المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة وبالاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك والاستمرار فى بناء المستوطنات لقطع الآمال فى إقامة دولة فلسطينية ينعم فيها الشعب الفلسطينى بحياة كريمة". وشدد المجلس "على مناشدات المملكة ومناداتها لجميع القوى والهيئات الدولية الفاعلة بأهمية إحلال السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، نظراً لما للمنطقة من أهمية تاريخية وحضارية واقتصادية ولما يشكله استقرارها ونموها من انعكاس على العالم أجمع".