سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد توقيع "التعليم"بروتوكول تعاون مع "مصر الخير" لإنشاء 2100 مدرسة مجتمعية.."أبو النصر": نحتاج 300 ألف فصل حتى 2017 ب51.5 مليار جنيه..والأولوية للصعيد..و"جمعة":اهتمامنا يتركز على الإنسان قبل البنيان
كشف الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، عن حاجة وزارته إلى 300 ألف فصل دارسى جديد، تصل تكلفة إنشائها إلى 51.5 مليار جنيه. وأشار أبو النصر، أثناء لقائه بالدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، إلى وجود العديد من القرى محرومة من أى خدمات تعليمية، موضحاً أن الوزارة تعول الكثير على المدارس المجتمعية فى مكافحة الأمية وتنمية البيئة المحيطة. وأكد الوزير أن التعاون مع مؤسسة مصر الخير، خاصةً أن على رأسها شخصية مثل الدكتور على جمعة تعد مكسباً كبيراً للوزارة، موضحاً أن البروتوكول مثال للتعاون الرائع بين الحكومة والمجتمع المدنى، وأعرب عن أمله فى زيادة التعاون فى الفترة المقبلة. وأضاف، هناك أوجه تعاون كثيرة بين الوزارة والمؤسسة، وكان هناك أكثر من بروتوكول من قبل، ولكن الجديد فى هذا البروتوكول أنه يضع إطاراً عاماً للتعاون بين المؤسسة والوزارة، لربط احتياجات الوزارة فى كل محافظات مصر بمساعدة منظمات المجتمع المدنى، مشيراً إلى وجود 3 أنشطة ضمن هذا البروتوكول هى دعم مدارس التعليم المجتمعى ودعم مدارس التعليم الفنى ودعم مدارس المتفوقين، موضحاً أن الأولوية سوف تكون لمحافظات الصعيد. من جانبه، وجه الدكتور على جمعة الشكر للوزارة على ما تقوم به من أجل خدمة الوطن والبلد والإنسان، مؤكداً أن المؤسسة لا تميز بين أحد، وأن التعليم كالماء والهواء وحق من حقوق الإنسان تسعى المؤسسة لتأكيده. وأكد جمعة أن التعليم هو المدخل الوحيد لإعادة المكانة لمصر، موضحاً أن ذلك أقل ما يمكن تقديمه لمصر، ولفت إلى أن التعليم يأتى فى مقدمة المجالات التى اهتمت بها المؤسسة، إلى جانب البحث العلمى والصحة، وأكد أن محور اهتمام المؤسسة هو تنمية الإنسان. وقال رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، إن اهتمام المؤسسة يتركز على الإنسان قبل البنيان، مضيفا، "نحن لا نبنى المساجد ولا الكنائس ولكن نبنى الإنسان، ونعلم الصيد ولا نعطى السمكة". وأضاف، المؤسسة تريد أن تسير فى هذا الاتجاه بمساعدة وزارة التربية والتعليم ودعمها، مشدداً على ضرورة تعاون المجتمع المدنى والحكومة فى كل ما يفيد الشعب الذى يحتاج إلى الكثير، مؤكداً أن مصر لا ينقصها الهمة ولا العلم، ولكن ينقصها الإتقان والاستمرار فى العمل، مضيفا أن حال البلاد لن ينصلح إلا بالتعليم، موضحاً أن وزارة التربية والتعليم من الوزارات التى يجب أن تكون سيادية لأنها تعنى ببناء الإنسان. من جانبها، أوضحت الدكتورة نشوى أيوب، رئيس قطاع التعليم بمصر الخير، أن البروتوكول ينص على التوسع فى التعليم المجتمعى، من خلال إقامة وإدارة ألفى مدرسة مجتمعية، وذلك بهدف إتاحة فرص تعليمية جيدة للأطفال فى كل محافظات مصر، خاصة المناطق المحرومة من التعليم. وأضافت أن المؤسسة، بموجب البروتوكول، ستقوم بإنشاء 100 مدرسة منخفضة التكاليف فى المناطق التى تعانى نقصا فى المدارس، مشيرة إلى أن المؤسسة تسعى إلى إتاحة استخدام التكنولوجيا فى التعليم فى المناطق البعيدة والنائية، فضلاً عن إنشاء مدرسة للتعليم الفنى فى تخصص البتروكيماويات بمحافظة السويس تعمل بنظام stem. وأوضحت أن المؤسسة، بموجب البروتوكول الموقع، سوف تدعم التعليم الفنى والفندقى من خلال تطوير المدارس الفنية والفندقية وتقديم أفضل المناهج لدعم العملية التعليمية بها. كما تقوم المؤسسة بربط الطلاب خريجى المدارس الإعدادية بمنح دراسية للتعليم الفنى خارج مصر فى بعض الدول الأوربية مثل إيطاليا وفرنسا. وأضافت الدكتورة نشوى أيوب، أن المؤسسة سوف تركز على تحسين دورة العملية التعليمية، من خلال تحسين مستوى القراءة والكتابة لطلاب المدارس الابتدائية فى المناطق الفقيرة، خاصة فى الصعيد.