دعا ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية (شمال مصر) المطرب على الحجار "الذى قام بأداء أغنية بعنوان "إحنا شعب وأنتوا شعب ... لينا رب وليكوا رب" فى إشارة لمؤيدى ومعارضى الرئيس المعزول محمد مرسى إلى التوبة. وقال الداعية السلفى فى معرض رده على سؤال لأحد رواد موقعه الشخصى "صوت السلف" عن حكم من قام بغناءها ومن ألفها "فى إشارة إلى مدحت العدل" "لم أسمع تلك الأغنية القبيحة لكن نُقلتْ لى كلماتها، وهى تتضمن معانى التكفير للمخالِف بدرجة فظيعة، وإقصاءً إلى أشد الدرجات التى لو صدر عشرها من إسلامى؛ لقامت الدنيا ولم تقعد، وتتضمن اتهامًا فى النوايا والمقاصد التى لا يعلمها إلا الله، ثم الاستهزاء بالهدى الظاهر والاتهام بالعمالة للغرب". وتابع "وبالقطع لا يمكن لمسلم، بل لمصرى أن يرضى عن كلمات هذه الأغنية أو يرددها، وندعو كاتبها ومغنيها وملحنها (أحمد الحجار)، وكل مَن عاون على نشرها... إلى التوبة إلى الله -تعالى-. وليتوبوا إلى الله مِن محاولة تدمير مصر". وأثارت أغنية على الحجار موجة انتقادات على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" تتهم الأغنية بتكريس حدة الاستقطاب بين أبناء الشعب الواحد من مؤيدى ومعارضى مرسى والذى أطاحت به قيادة الجيش المصرى فى 3 يوليو الماضى. الانتقادات التى أثارتها أغنية الحجار دفعت عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى تأليف أغنية ردا عليها، تقول كلماتها: "الحمد لله الواحد الأحد القهار، أنى لست من شعب على الحجار..الحمد لله أنى من الشعب المسكين، الذى يحب الله و رسوله الأمين..يطيع الله فيما أمر، ينتهى عما زجر..قد تعترينا الذنوب، لكن عن قريب نتوب". ويقدم الحجار إهداء الأغنية على صفحته على اليوتيوب بقوله: "إحنا شعب و أنتوا شعب..إلى كل من تلوثت أيديهم بدماء المصريين , إلى كل عمل غير صالح أنجبته مصر ومن يشترون بآيات الله ثمنا قليلاً".