سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جدل حول لقاء المسلمانى مع الأحزاب.. "عبد الغفار شكر" خطوة جيدة لعقد لقاء مع الرئيس.. و"حسن نافعة" اللقاء ليس من اختصاص المستشار الإعلامى ويضعف الرئاسة.. "عمرو هاشم ربيع" لم يقدم جديدا
أثارت اللقاءات التى أجراها أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئاسة الجمهورية مع عدد من ممثلى القوى السياسية والأحزاب التى اختتمها مساء أمس السبت بلقاء مرشح الرئاسة السابق حمدين صباحى حالة من الجدل بين من يرى أنها كانت خطوة إيجابية وآخرين رأوا أنها لم تقدم جديد، فى حين أبدى البعض الآخر استيائهم لأن مستشار الرئيس لم يلتق معهم. وقال الدكتور حسن نافعة الخبير السياسى إن لقاء أحمد المسلمانى مستشار رئيس الجمهورية الإعلامى للقوى السياسية يضعف مؤسسة الرئاسة ولا يقويها لأن تلك المهمة ليست من مهام المسلمانى. وأضاف نافعة فى تصريح ل"اليوم السابع" أن المسلمانى مستشار إعلامى للرئيس ومسئوليته هى أن يكون حلقة للوصل بين مؤسسة رئاسة الجمهورية، وبين وسائل الإعلام وليس أن يدير حوارات أو يتصل مع الأحزاب السياسية. وقال البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب السابق والقيادى بحزب التجمع إن زيارة المسلمانى للأحزاب والقوى السياسية كانت خطوة إيجابية وقوية للخروج من الأزمة الحالية. وأضاف فرغلى ل"اليوم السابع" أنه يجب على رئاسة الجمهورية أن تتبع هذه الزيارات بخطوة ثانية تكون أقوى وأفضل عبر لقاء مباشر بين القوى والأحزاب السياسية مع رئيس الجمهورية فى لقاء ينقل على الهواء مباشرة بين الرئيس والأحزاب. وأشار فرغلى إلى أنه كان من الأفضل أن يلتقى الرئيس عدلى منصور مباشرة بتلك الأحزاب ويستوعب ما بها من أفكار، والمستشار الإعلامى أحمد المسلمانى رجل محترم ولكن الأنسب هو جلوس رؤساء الأحزاب مع الرئيس مباشرة. وكشف عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن لقاء أحمد المسلمانى مع القوى السياسية كان جيدا وخطوة تجهيزية من أجل التحضير للقاء يجمع بين الأحزاب ورئيس الجمهورية. وأضاف رئيس الحزب فى تصريح ل"اليوم السابع" أن المسلمانى استمع إلى رأى الأحزاب فى القضايا الراهنة، وسيتم وضع أجندة وجدول أعمال للقاء الرئيس مع الأحزاب السياسية، موضحا أن ما سلف ذكرهما هما الهدفين من اللقاء. وأشار شكر إلى أن ذلك يعد أسلوبا جيدا لإعداد حوار بين الرئيس والأحزاب مضيفا "نحن حضرنا لقاءات مع مرسى لم يكن لها أى جدوى، وبعد لقائنا معه 3 مرات خرج علينا بالإعلان الدستورى الذى رفضناه جميعا". وأكد شكر أن لقاءات المسلمانى كانت خطوة جيدة كى يكون لدى الرئيس نقاط محددة يناقشها فى اجتماعه المنتظر مع الأحزاب والقوى السياسية، ويكون على علم مسبق بطبيعة النقاش الذى سيجريه. وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى بمركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام، إن لقاءات أحمد المسلمانى لم تقدم جديدا لأن كل حزب طرح موقفه عليه دون أن يكون هناك لقاء بين كل الأحزاب، ونتمنى أن تكون اللقاءات توطئة لعقد لقاء بين الأحزاب والرئيس. وأكد ربيع ل"اليوم السابع" على ضرورة أن تجلس كافة الأحزاب السياسية سويا لأن لقاء المسلمانى مع بعض الأحزاب لاستطلاع أرائها لا يبعث على الرضا الكامل.