أكد أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 أبريل أن الهجمة الإعلامية على الحركة حملة "شرسة"، متهمًا رموز النظام القديم، الذين يحاولون الآن ارتداء لباسًا ثوريًا للإجهاز على الحركة والقضاء عليها. وأضاف ماهر عبر "هانج أوت اليوم السابع" أن هناك فرق بين الحزب السياسى والجماعة التى تعمل للضغط على السلطة لتحقيق العدالة، مؤكّدًا "نحن لا نسعى للسلطة". وأوضح ماهر "الفريق السيسى قال أكثر من مرة إنه لن يترشح فى الانتخابات وأنا أحترم منه هذا الوعد، ولو نزل للشعب وطالبه بالترشح للرئاسة فأنا لن انتخبه". وأشار مؤسس حركة 6 أبريل إلى أن الناشط السياسى وائل غنيم، ساهم فى اندلاع ثورة 25 يناير، إلا أنه قرر الابتعاد عن المشهد السياسى بعد 30 يونيو، لأنه يرى أن المشهد أصبح أكثر ضبابية. وحول تجاهل الرئاسة لحركة 6 أبريل فى المشاورات الرئاسية مع الحركات والأحزاب السياسية، وتجاهُل تمثيلها فى لجنة الدستور، على عكس حركة "تمرد"، أكد ماهر "لا توجد أى غيره مطلقًا من حركة تمرد والكلام عن هذا الأمر لعب أطفال، فكل حركة يكون لها دورها فى فترة معينة". وشدد ماهر على ضرورة أن يكون المُنتَج النهائى للدستور جيدًا، بغض النظر عن المشاركين فى اللجنة، مشيرًا إلى أن 6 إبريل لم ينتهِ دورها بعد، لأن أهداف الثورة الحقيقية، من "عيش وحرية وعدالة اجتماعية" لم يتحقق حتى الآن، ومازال أمامها وقتاً حتى تتحقق.